بات ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان منفتحا على التنازل عن جزء من حصة قطر في النادي الباريسي خلال الفترة المقبلة.
وبحسب ما صرح الخليفي لصحيفة فاينانشال تايمز فهناك إمكانية للتخلي عن 15% من نادي باريس سان جيرمان.
وأوضح الخليفي في صحيفة فاينانشيال تايمز أن رغبة قطر في التنازل عن جزء من حصتها لا علاقة لها بحقيقة أنها سئمت كرة القدم بل من أجل الاستثمار.
وقال الخليفي في حوار مطول مع ماركا أمس الثلاثاء: "نهاية القصة بين قطر وباريس سان جيرمان بعد كأس العالم؟ هذه الأخبار تجعلني أضحك وأراها مثل المزحة لأن هذه هي فقط البداية بين شركتي وباريس سان جيرمان ونحن على وشك دخول المرحلة الثانية والتي ستشهد نمو كبير وأيام النادي المثيرة لم تأت بعد".
وأضاف "ترك ملعب حديقة الأمراء؟ خيارنا الأول هو البقاء لكنني اعتقد أن مجلس المدينة لا يريدنا أن نبقى ويضغطون علينا للمغادرة لقد كنا نتجادل معهم لمدة خمس سنوات وكل مرة نحصل على نفس الوعود الكاذبة مثل اليوم أو غدا أو عقب الانتخابات لقد سئمنا ونحن بحاجة إلى صفقة عادلة".
وواصل "أنا أحب ملعب حديقة الأمراء وأحترمه كثيرا لأنه تاريخنا والبقاء كان دائما هو خيارنا الأول لكنني لا اعتقد أنهم يريدوننا هناك لقد استثمرنا حوالي 80 مليون يورو من جيوبنا في الملعب ولكنه لا يخصنا من يغرنا قد يفعل ذلك؟ نريد استادا مثل باقي الأندية ونحتاج إلى زيادة دخلنا وأن يكون لدينا عدد أكبر منالمشجعين الذين يمكن استيعابهم وحاليا نحن نبحث الخيارات الأخرى لأننا لم نعد موضع ترحيب في حديقة الأمراء ونحن متعبون".
وأضاف "هناك اهتمام من بعض المستثمرين بالنادي ويريدون الحصول على حصص الأقلية ونحن نتحدث معهم بكل صراحة وقيمة باريس سان جيرمان تعدت الـ 4 مليار يورو حاليا لأننا بنينا علامة تجارية من الصفر والآن نشهد نتائج عملنا وللتذكرة فإن هذه ليست سوى البداية والمشروع لا يزال طويلا".
وبحسب صحيفة أس الإسبانية فإن سعر النادي يصل إلى 4000 مليون يورو، وإذا حدث وتم بيعه بشكل كامل وهو أمر غير مرجح في الوقت الحالي، فسيحطم الرقم القياسي للاستحواذ على نادٍ لكرة القدم، متخطيا تشيلسي الذي تم بيعه إلى صندوق أمريكي هذا الصيف مقابل 2500 مليون يورو.