كتب : محمود ضياء
لماذا يشارك المايسترو في الأوركسترا؟ ما الذي سيحتاجه مجموعة مدربة من العازفين لأن يشير لهم شخص لفعل شيء هم يتقنونه بالفعل؟
قد يراه البعض مجرد شخص يلوح بالعصا أو مؤدٍ لبعض الحركات بيديه، وربما لن تعرف قيمته أبدا إلا في حال غيابه.
"يتلخص واجب القائد في قدرته دائما على اختيار الإيقاع الصحيح في الوقت المناسب".
هكذا وصف المؤلف الموسيقي الألماني ريتشارد فاجنر دور المايسترو في الفريق الموسيقي.
اختلفت طبيعة الموسيقى عبر الزمن وتطورت أشكالها، تغير حتى طريقة إشارة المايسترو لفريقه بين لفافة الورق إلى قوس الكمان وحتى العصا الذهبية. ولكن ظل دور المايسترو لا غنى عنه منذ أكثر من 200 عاما.
يمكنك أن تكون عازفا بارعا على آلة معينة بشكل فردي دون أن تنجح وسط الجماعة في عزف مقطوعة موسيقية معقدة.
وفي الوقت ذاته، قد تكون مهاراتك محدودة ولكن يمكنك الانسجام وسط الجماعة لإخراج أفضل أداء ممكن.
كل هذا وأكثر يتحكم فيه "المايسترو" الذي بدونه ستسود الفوضى، سيخرج "النشاذ" من أحد العازفين أو يتأخر أحدهم على الآخر فينهار كل شيء.
فهل سينهار كل شيء في أوروجواي؟
5,722 يوما قضاها أوسكار تاباريز في تدريب منتخب أوروجواي (بعد 667 في الفترة الأولى) كان فيها المايسترو الذي رمم فريقه الموسيقي ليبدأ العزف بعد سنوات من المعاناة.
عانى منتخب أوروجواي كثيرا في فترة التسعينات وبداية الألفية، وداع من ثمن النهائي في مونديال 90 (تحت قيادة تاباريز نفسه) تبعها غياب عن المشاركة في 1994 و1998 و2006 وخروج من دور المجموعات في 2002.
الوضع كان أفضل بقليل على الصعيد القاري بالحصول على اللقب في 1995 وخسارة نهائي 1999 مع وداع من دور المجموعات في 1991 و1997، خروج من ربع النهائي في 1993، المركز الثالث في 2004 والرابع في 2001 و2007.
بعد رحلة في سبعة أندية على رأسها إيه سي ميلان وبوكا جونيورز من 1990 حتى 2002 وأربعة أعوام دون عمل، حان وقت دخول "المعلم" إلى منتخب أوروجواي من جديد.
هل تعرف سبب تسميته بـ "المعلم"؟
أوسكار تاباريز الذي لعب في مركز المدافع وقت مسيرته الكروية كان يعمل في نفس الوقت معلما بالمرحلة الابتدائية في عدة مدارس بضواحي مونتفيديو.
عمل تاباريز انعكس على معتقداته ودوره مع لاعبيه ومشروعه في أوروجواي بعد العودة.
بعد فشل أوروجواي في التأهل لكأس العالم 2006 بعد الهزيمة أمام أستراليا في الملحق بركلات الترجيح، استعان الاتحاد بأوسكار تاباريز لمحاولة إنقاذ الألبيسيليستي.
الألبيسيليستي هو لقب منتخب أوروجواي نسبة إلى اللون السماوي لعلم البلاد ولباس الفريق باللغة الإسبانية.
"إضفاء الطابع المؤسسي على العمل وتطوير الأداء" أو كما عُرف باختصار بـ "العملية"
هكذا كان عنوان مشروع أوسكار تاباريز مع منتخب أوروجواي حسب وصفه.
تاباريز الذي تولى مسؤولية منتخبات أوروجواي بالكامل قال في مقابلة صحفية سابقة: "الكلمة المقدسة للطاقم الفني في فريقي هي الاحترام. أول شيء نعلمه للأطفال في سنة الثالثة عشر عند وصولهم أو الذهاب إلى أماكن فيها أنس آخرون هو ضرورة أن يقولوا "مرحبا" وأن يقولوا "شكرا" للشخص الذي يغسل ملابسهم أو يحضر لهم الطعام".
سيطرة تاباريز على منتخبات أوروجواي باختلاف الأعمار السنية ساعده في تطبيق نظامه، ووصل تأثيره إلى ما بعد كرة القدم حيث يرى الكثير أن ما فعله تجاوز مجرد الإنجازات الرياضية ليعكس القيم والمبادئ في كل جوانب الحياة.
حوّل تاباريز منتخب أوروجواي إلى ناد يدار بأقرب طريقة ممكنة إلى طريقة إدارة الأندية.
قام تاباريز بتجديد هيكل المنتخب وتطوير الشباب، تم تكليف أندية أوروجواي بتسريح أفضل لاعبيها الشباب للمنتخب لبضعة أيام كل أسبوع من العام. في هذا المعسكر يتم وضع اللاعبين في خطوات وأماكن مخصصة لهم ويتم منحهم وقتا للدراسة مع التركيز على استعدادهم الذهني ليصبحوا محترفين.
معظم المدربين يقصرون أنفسهم على المناقشات التكتيكية وإدارة اللاعبين الكبار. دور تاباريز كان أشبه بدور مدرب النادي، فهو الرجل المسؤول بشكل مباشر عن متابعة فرق تحت 15 و17 و20 عاما وعمل أيضًا على ضمان تطوير المرافق والبنية التحتية حتى لا يعاني أي لاعب في التكيف على الأجواء.
"When 'the Maestro' speaks, a fly does not fly”.
“عندما يتحدث المايسترو، فإن الذبابة لا تطير".
هكذا وصف أحد الصحفيين في أوروجواي أوسكار تاباريز.
تاباريز جلب معه الانضباط إلى أوروجواي التي اشتهرت كثيرا وقتها بالبطاقات الحمراء، وهو أمر اهتم به "المعلم" كثيرا.
طاقم التدريب في أوروجواي اهتم كثيرا بإلقاء محاضرات طويلة للاعبين حتى عندما يتم طردهم للعب مع أنديتهم، حسب تأكيدات دييجو جودين قائد المنتخب.
"اليوم سندخل 11 لاعبا، وسنخرج 11".
من كتاب دييجو فورلان عن إرث المدرب.
قد يتحدث البعض عن وجود مواهب مثل لويس سواريز ودييجو جودين ودييجو فورلان وإدينسون كافاني وغيرها الكثير، ولكن أيا منهم لم يكن بهذا الشكل قبل تواجد تاباريز باعتراف اللاعبين أنفسهم.
يقول الحارس فيرناندو موسليرا عن مدربه في تصريحات سابقة لـ "AP": "إن ما حققه المعلم في هذا الوقت كبير جدا لأنه بدأ تمامًا من الصفر. لقد صنع كل شيء حققناه وما لم يأت بعد. إذا كانت أوروجواي تحظى باحترام عالمي فهذا من صنعه".
لويس سواريز هو الآخر قال في تصريحات تلفزيونية سابقة: ""الفريق يعرف أن المايسترو ليس عليه أن يصرخ ليخبرك بما يجب أن تفعله، لقد عمل معنا كل شيء منذ فترات طويلة لكي نصل لما نحن عليه الآن".
أما دييجو جودين، قال: "لدينا اتصال رائع معا، نكن الكثير من الاحترام للمايسترو ونتعلم منه كل يوم".
عمل تاباريز على تنمية المواهب وتقويمها، استبعاد الخارجين عن النص، وعمل نظام كامل يلتزم به الجميع.
يقول ناهيتان نانديز عندما كان بعمر 20 عاما: "كل كرة أعطيت لي كنت أرغب في الاحتفاظ بها لمدة 20 مترا، ولكن المعلم كان يقول إنني لا يجب أن أفعل ذلك، ويجب أن ألعب للفريق. لقد أثرت كلماته في كثيرا".
جمع تاباريز بين قيمه كمُعلم وبين دوره كمدرب ليصبح بمثابة "المايسترو الأب" الذي يلتف حوله الجميع.
الالتفاف لم يكن فقط من اللاعبين بل شعب أوروجواي وتعلق الأطفال والأجيال الجديدة بمنتخب بلادهم كثيرا.
عانت الكرة في أوروجواي من قلة الجودة مع انخفاض مستوى الدوري أيضا فكان الحل هو الاستثمار في الشباب، فبحث تاباريز وطاقمه كثيرا عن الشباب الموهوبين.
كانوا يبحثون في المقام الأول عن السرعة، سرعة الحركة والتفكير والتنفيذ الفني وبمجرد تحديد اللاعبين الذين يمتلكون هذه الخصائص يتم منحهم دورة تدريبية مكثفة حول الهوية التاريخية للمنتخب لكي يضمن في المستقبل أنهم إذا حصلوا على الاستدعاء لتمثيل ذلك المنتخب الوطني كان عليهم أن يعرفوا كل شيء عن أهمية هذا القميص.
تحسن أداء منتخب أوروجواي في منتخبات الشباب وبالتبعية كان فريق تحت 20 عاما يخرج المواهب إلى الفريق الأول ومع لعب كل المنتخبات بنفس الأسلوب بدأت تظهر هوية واضحة لمنتخب أوروجواي.
بدأ تاباريز بالتدريج الاعتماد على المواهب بداية من دييجو جودين وكريستيان رودريجز في كوبا 2007 ثم إدينسون كافاني وفيرناندو موسليرا ولويس سواريز ومارتن كاسيريس في كأس العالم 2010 ثم سباستيان كواتيس وخوسيه خيمينيز وناهيتان نانديز ولوكاس توريرا ورودريجو بنتانكور مع نهاية مسيرة لاعبين مثل دييجو فورلان ودييجو لوجانو.
ازدياد الخبرات بين المايسترو وفريقه يساعد دائما على الانسجام وبالتبعية النجاح الأكبر والتناغم مع الجماهير.
وبالفعل، نجح منتخب أوروجواي في الوصول لنصف نهائي كأس العالم 2010 لأول مرة منذ 1970، وفاز بعدها الألبيسيليستي بكوبا أميركا 2011 بعد غياب 16 عاما.
اكتفى منتخب أوروجواي في 2014 بالتواجد في ثمن النهائي ثم بعدها ربع نهائي 2018 قبل الخروج أمام فرنسا التي فازت باللقب بعد ذلك، وكان الوداع دائما في كل بطولات كوبا أميركا من ربع النهائي.
تأهل أوروجواي مع تاباريز لربع نهائي كأس العالم 2018 جعله أكبر مدرب يقود فريقه في الأدوار الإقصائية لكأس العالم بعمر 71 عاما و119 يوما متفوقا على تشيزاري مالديني الذي قاد باراجواي في ثمن نهائي مونديال 2002 وهو يبلغ من العمر سبعين عاما و130 يوما.
ولأن لا شيء دائم في كرة القدم، فبدأ تراجع مستوى أوروجواي بجانب إصابة تاباريز بمرض عصبي كان سببا في احتياجه للعكازين.
استمر جيل بدأه تاباريز في التواجد ولكن المردود لم يعد كما كان حتى مع انضمام لاعبين جدد مثل رودريجو بينتانكور وماكسي جوميز ثم فيديريكو فالفيردي وداروين نونيز وغيرهم.
ومع شبح عدم المشاركة في مونديال 2022، جاء القرار الصعب من الاتحاد الأوروجوياني بإنهاء مسيرة تاباريز مع المنتخب بعد أكثر من 15 عاما.
184 مباراة، 88 انتصار، 40 تعادل، 56 خسارة، سجل 317 هدفا واستقبل 226 (حسب موقع ترانسفير ماركت) بجانب 22 مباراة في الولاية الأولى حقق خلالها 10 انتصارات وأربعة تعادلات وتلقى ثمانية هزائم.
وفي 2019، أصبح أوسكار تاباريز أول مدرب على الإطلاق يصل إلى 200 مباراة مع منتخب واحد من ضمنها كل المباريات التي كان متعاقد فيها مع الاتحاد الأوروجواياني حتى ولو لم يكن على مقاعد البدلاء.
والآن، حان وقت دخول أوروجواي بشكل عام لبطولة كبيرة للمرة الأولى منذ 2006 في غياب أوسكار تاباريز، ودخول عدد كبير من اللاعبين بشكل خاص بطولتهم الأولى في غيابه منذ فترة طويلة والأخيرة لهم على المستوى الدولي.
فيرناندو موسليرا (36 عاما)، دييجو جودين (36 عاما)، مارتن كاسيرس (35 عاما)، داميان سواريز (34 عاما)، لويس سواريز (35 عاما)، إدينسون كافاني (35 عاما)، كلهم سيدخلون المونديال الأخير لهم في غياب المايسترو الذين اعتادوا على العزف معه ومع مدرب جديد "دييجو ألونسو" الذي ينتظر منه أن يسير على نهج تاباريز مع جيل قادم يُنتظر منه الكثير ولكنه في نفس الوقت سيواجه عديد الضغوط مع نهاية جيل ذهبي.
المدرب
هدف واحد في خمس مباريات تكبد خلالها منتخب أوروجواي أربعة هزائم كتبت نهاية أوسكار تاباريز مع منتخب أوروجواي تاركا مكانه لـ دييجو ألونسو صاحب الـ49 عاما.
ألونسو كان أول مدرب يفوز بدوري أبطال الكونكاكاف مع فريقين مختلفين، باتشوكا عام 2016-2017 ومونتيري في 2018-2019.
درب ألونسو فرق بيلا فيستا وبينارول في أوروجواي، وكلوب جواراني وأولمبيا في باراجواي، ومونتيري وباتشوكا في المكسيك، وكان أول مدرب يقود فريق إنتر ميامي الأمريكي.
أحدث ألونسو ثورة سريعة في منتخب أوروجواي الذي حقق معه أربعة انتصارات متتالية في تصفيات كأس العالم ليحسم الصعود، واستقبلت شباكه وقتها هدفا واحدا في أربع مباريات وسجل ثمانية أهداف.
حقق منتخب أوروجواي معه في المباريات الودية ثلاثة انتصارات مع تعادل وهزيمة واحدة.
إجمالا، فاز ألونسو بسبع مباريات لعبها مع أوروجواي من أصل تسع وتلقى هزيمة واحدة.
سجل منتخب أوروجواي 18 هدفا واستقبل هدفين، وخرج بشباك نظيفة في سبع مباريات.
لعب ألونسو مع أوروجواي بخطتي لعب بين 4-4-2 و4-3-3 بمشتقاتهما حسب أسلوب الخصم، مع اعتماده في مباراة واحدة أمام أمريكا وديا على طريقة 3-5-2.
أبرز اللاعبين
لويس سواريز
بعد أيام قليلة من قيادة فريقه الأول ناسيونال الأوروجوياني للقب الدوري، سيدخل سواريز اختبارا جديدا مع منتخب بلاده في كأس العالم.
محطة أخيرة للبيستوليرو في المونديال وقد تكون نهاية مسيرته الدولية بعد ثلاث مشاركات سابقة في كأس العالم.
لعب سواريز 13 مباراة في كأس العالم من قبل، سجل خلالها سبعة أهداف وصنع أربعة آخرين.
ويحتاج سواريز لتسجيل هدف واحد ليعادل رقم أوسكار ميجويز الهداف التاريخي لأوروجواي في كأس العالم.
إجمالا، شارك سواريز في 134 مباراة بقميص منتخب أوروجواي، سجل خلالها 66 هدفا وصنع 38 آخرين.
فيديريكو فالفيردي
انفجر فالفيردي بقوة في ريال مدريد الموسم الحالي، اللاعب صاحب الانطلاقات السريعة والمجهود الوفير أصبح الآن أكثر تسجيلا للأهداف وصانعا لها.
ثمانية أهداف وأربع تمريرات حاسمة في 19 مباراة لفالفيردي هذا الموسم مع ريال مدريد.
12 مساهمة هجومية في 19 مباراة فقط وهو نفس عدد المساهمات في 148 مباراة قبل ذلك (4 أهداف وثماني تمريرات حاسمة)
ابن الـ24 عاما سيمنح مدربه دييجو ألونسو حلولا في أكثر من مركز بين لاعب الوسط والجناح.
سيشارك فالفيردي في كأس العالم للمرة الأولى في مسيرته الكروية.
سبق لفالفيردي لعب 44 مباراة بقميص منتخب أوروجواي، سجل خلالها أربعة أهداف وصنع هدفا واحدا.
داروين نونيز
أثار نونيز الإعجاب بشدة مع بنفيكا في الموسم الماضي بـ34 هدفا و4 تمريرات حاسمة في 41 مباراة نقلته إلى ليفربول في صفقة قياسية وصل إجمالي قيمتها إلى 100 مليون يورو باحتساب الإضافات.
مع ليفربول، لم تسر الأمور بنفس الشكل. ضغوط كبيرة تقع على عاتق مهاجم أوروجواي مع تراجع عام في مستوى ليفربول، ولكنه دائما ما يحظى بمساندة مديره الفني الذي يرى أنه سيصبح أفضل مع الوقت.
سبعة أهداف وتمريرتين حاسمتين لنونيز مع ليفربول هذا الموسم في 16 مباراة، وقد يكون كأس العالم فرصة مناسبة لاستعادة الثقة وزيادة معدله التهديفي.
وسيشارك ابن الـ23 عاما في كأس العالم للمرة الأولى مع منتخب أوروجواي.
ثلاثة أهداف سجلها نونيز في 13 مباراة لعبها مع منتخب أوروجواي، كانت بدايتها في 16 أكتوبر 2019.
مشوار التأهل
بداية أوروجواي في التصفيات لم تكن مثالية بهزيمتين وثلاثة تعادلات في أول سبع مباريات.
سبع نقاط بعدها من ثلاث مباريات أمام كولومبيا وبوليفيا والإكوادور.
قبل أن يتلقى الألبيسيليستي أربع هزائم متتالية أنهت مسيرة تاباريز، ثم أخيرا أربعة انتصارات متتالية مع مدربه الجديد دييجو ألونسو ليضمن مكانه في المونديال بالتواجد في المركز الثالث للتصفيات برصيد 28 نقطة من 18 مباراة.
حقق منتخب أوروجواي ثماني انتصارات وأربعة تعادلات وتلقى ست هزائم.
سجل لاعبو أوروجواي 22 هدفا واستقبلوا نفس العدد من الأهداف.
هداف أوروجواي في التصفيات كان لويس سواريز برصيد ثماني أهداف ثم جيورجيان دي أراسكايتا لاعب فلامنجو البرازيلي بخمسة أهداف.
تاريخه في البطولة
يشارك منتخب أوروجواي في كأس العالم للمرة الـ15 في تاريخه والرابعة على التوالي.
حقق منتخب أوروجواي اللقب في مناسبتين عامي 1930 و1950.
وحصد الألبيسيليستي المركز الرابع ثلاث مرات أعوام 1954 و1970 و2010.
ودع منتخب أوروجواي البطولة من دور المجموعات ثلاث مرات أعوام 1962 و1974 و2002.
وغابت شمس أوروجواي عن المونديال ست مرات كان آخرها في 2014.
لعب منتخب أوروجواي 56 مباراة في كأس العالم، حقق خلالها 24 انتصارا و12 تعادلا و20 هزيمة.
سجل لاعبو أوروجواي 87 هدفا واستقبل 74 هدفا.
هداف منتخب أوروجواي في كأس العالم هو أوسكار ميجويز صاحب الثمانية أهداف في مونديالي 1950 و1954 ثم لويس سواريز بسبعة أهداف من 2010 إلى 2018.
مباريات دور المجموعات
أوروجواي ضد كوريا الجنوبية - 24 نوفمبر - 3:00 عصرا
لعب المنتخبات سبع مباريات من قبل، حقق خلالها منتخب أوروجواي ستة انتصارات مقابل فوز واحد لكوريا الجنوبية.
في كأس العالم، التقيا مرتين. الأولى كانت في دور المجموعات لكأس العالم 1990 وفاز منتخب أوروجواي بهدف دون رد.
والثانية في ثمن نهائي كأس العالم 2010، وفاز منتخب أوروجواي بهدفين مقابل هدف واحد.
أوروجواي ضد البرتغال - 28 نوفمبر - التاسعة مساء
سبق للمنتخبين أن التقيا في ثلاث مناسبات سابقة، حقق كل منتخب انتصارا وانتهت المباراة الثالثة بالتعادل.
وشهد كأس العالم 2018 المواجهة الوحيدة بينهما في كأس العالم لحساب الدور ثمن النهائي ونجح منتخب أوروجواي في الفوز بهدفين مقابل هدف واحد.
أوروجواي ضد غانا 2- ديسمبر - الخامسة مساء
مواجهة واحدة سابقة جمعت المنتخبين والتي ستظل عالقة في الأذهان لسنوات عندما التقيا في ربع نهائي كأس العالم 2010.
انتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق، وأهدر أسامواه جيان ركلة جزاء في الدقيقة 122 قبل أن يفوز منتخب أوروجواي 5-3 بركلات الترجيح.