كتب : عبد الرحمن فوزي
كرة القدم هي لعبة ملهمة بطبعها، قد تجد الإلهام في لاعب أو مدرب يتخذه الأطفال والشباب كقدوة أو مثل أعلى يحتذى به.
في حالة كوريا الجنوبية الأمر مختلف لأن الإلهام جاء من جيل بأكمله حفر إنجازات تجمع حولها الشعب بكافة أطيافه.
منتخب كوريا الجنوبية 2002 ألهم جيلا كاملا من الكوريين وفتح الباب أمام العديد من الأطفال الذين شاهدوا أبطالهم يركضون على أرضية الملعب حاملين شارة السعادة لهم ولعائلاتهم وأصدقائهم.
لو بحثنا عن الجيل الحالي لكوريا الجنوبية فقد يتمثل الأمر في أشهرهم "هيونج مين سون" لاعب توتنام وقائد المنتخب الحالي الذي استلهم شغفه كمحب لكرة القدم ولمنتخب بلاده من جيل 2002.
كيف بدأ الإلهام؟
منذ 20 عاما استضافت كوريا الجنوبية برفقة اليابان كأس العالم في نسخته الـ 16 في نسخة استثنائية أقيمت لأول مرة في قارة آسيا ولأول مرة باستضافة مشتركة ما بين دولتين.
بداية البطولة كانت مبشرة للمنتخب الكوري الذي حصل على المركز الأول في مجموعته التي ضمت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وبولندا.
تأهل كوريا لدور الـ 16 كان كفيلا بصنع التاريخ بالفعل كونه الأول في تاريخ المنتخب بكؤوس العالم ولكن كاتب التاريخ لم يتوقف عن الكتابة عن ذلك الحد.
في دور الـ 16 استمر تألق الكوريين وتمكنوا من تحقيق الفوز على إيطاليا أحد كبار كأس العالم بهدفين مقابل هدفا واحد في مباراة مجنونة تعادل بها منتخب كوريا في الدقائق الأخيرة وحقق الفوز في الأوقات الإضافية.
في ربع النهائي استمر تألق الكوريين وأمام منافس آخر صعب مدجج بالنجوم وهو إسبانيا، مباراة أدارهما الحكم المصري جمال الغندور وشهدت جدلا تحكيميا كبيرا.
المباراة انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف في الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين وفي النهاية تمكن نمور كوريا من حسمها بركلات الترجيح.
لحظة الفوز والوصول لربع النهائي كانت كفيلة بتفجير فرحة جنونية في شوارع كوريا وبين جميع أطياف شعبها.
مشوار كوريا توقف عند نصف النهائي بعد الخسارة من ألمانيا بهد مايكل بالاك وخسارة مباراة تحديد الثالث والرابع ضد تركيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولكن مسيرة المنتخب في كأس العالم ألهم جيلا كاملا في كوريا ليصبحوا لاعبي كرة قدم مشهورين.
ومن بين المحتفلين كان طفل كوري في العاشرة من عمره يدعى سون هيونج مين يشاهد المباراة وسط عائلته عبر التلفاز لتترك فيه أثرا إيجابيا لم يمحى طوال حياته.
الآن وبعد 20 عاما يستعد الطفل الذي نضج سون هيونج مين للمشاركة في كأس العالم كقائد لمنتخب في الثلاثين من عمره كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ كوريا الجنوبية حاملا آمال شعبه لتكرار ولو جزء بسيط من الإنجاز السابق.
هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي ونجم توتنام بكل تأكيد هو أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كوريا وأشهرهم وواحد من الوجوه المحبوبة لدى جماهير كرة القدم وصاحب مسيرة عظيمة كلاعب آسيوي ولكن ما لا يعرفه البعض هو أن كأس العالم 2002 كان هو الشرارة التي أطلقت حب سون لكرة القدم.
سون تحدث مسبقا لموقع توتنام عن ذكرياته مع كأس العالم 2002 قائلا: "كأس العالم 2002 في كوريا كان رائعا ومنتخبنا أدى بشكل جيد جدا والوصول إلى ربع النهائي جعلني ملهما بما أراه".
وتابع "استضافة كأس العالم في بلدك يصنع أجواء رائعة ولكن ما قدمه المنتخب أصاب البلد بالجنون، لقد كنت فخورا جدا مثل كل شخص في كوريا الجنوبية وكانت ذكرى لن تمحى أبدا".
وأضاف "العديد من اللاعبين كانوا نجوما في تلك البطولة وقد استمتع في كل مباراة بمشاهدة جميع هؤلاء اللاعبين وعلى الأخص جي سونج بارك ويونج بيو لي، كانوا صغارا في تلك البطولة ولكنني كبرت وأنا أشاهدهم وأحلم بأن أخطو خطواتهم وأن أكون ناجحا في كأس العالم".
سون شارك مع كوريا الجنوبية في نسختين مختلفتين لكأس العالم، المرة الأولى كانت في 2014 في عمر الـ 21 وشهد خروج منتخب بلاده من دور المجموعات بعد احتلاله المركز الرابع خلف بلجيكا والجزائر وروسيا بنقطة واحدة.
نجم توتنام شارك في المباريات الثلاثة وتمكن من تسجيل هدفا في مواجهة الجزائر على الرغم من خسارة منتخب بلاده.
المشاركة الثانية والتي جعلت العديد من الناس يتعاطفون معه كانت في 2018 لأنه وعلى الرغم من الإقصاء المبكر ولكن منتخب كوريا قدم أداء جيد جدا.
خسر منتخب كوريا مباراته الأولى أمام السويد وهزم في الثانية أمام المكسيك بهدفين مقابل هدفا واحد سجله سون بتسديدة رائعة.
وفي المباراة الثالثة تمكن منتخب كوريا من الفوز على ألمانيا بهدفين دون مقابل كلاهما قد سجل بعد الدقيقة الـ 90.
وعلى الرغم من الفوز على بطل العالم وحامل اللقب ولكن كوريا تم إقصائها بسبب فوز المكسيك.
عقب المباراة ظهر هيونج مين سون وهو يبكي بشدة لخروج منتخب بلاده على عكس المتوقع أن يظهر لاعب حقق فوزه الأول في كأس العالم للتو بسعادة.
بكاء سون كان بسبب الخروج المبكر من البطولة لأنه أراد أن يطول مشواره أكثر في البطولة على الرغم من أن ما حققه كان كافيا ولكن هذا يثبت شغفه الشديد أثناء لعبه بقميص منتخب بلاده.
في 2022 سون سيكون قائد منتخب كوريا الجنوبية ويحمل آمال الشعب بأكمله من أجل محاولة تحقيق إنجاز 2002 وتحقيق حلمه بأن يسير على خطى جي سونج بارك ويونج بيو لي بالنجاح في كأس العالم.
أحلام هيونج مين سون كادت أن تتبخر قبل أيام على كأس العالم بعد تعرضه لإصابة قوية مع توتنام على مستوى الوجه في دوري أبطال أوروبا في بداية شهر نوفمبر الحالي.
إصابة سون عبارة عن كسر في الوجنة وأعلن ناديه خضوعه لعملية جراحية مع عدم الإعلان عن مدة غيابه.
من يرى إصابة سون في بدايتها سيجزم بغيابه عن المونديال وتبخر حلمه وأحلام شعب كوريا الجنوبية بالكامل ولكن أنطونيو كونتي مدرب توتنام أعطى بعض من الطمأنينة وشدد على تفاؤله بلحاق سون بالمونديال.
وقال كونتي في تصريحات إعلامية: "أرسلت رسالة لسون وكان يشعر بإحباط كبير جدا ولكن أتمنى له أن يتعافى بشكل جيد وأنا واثق من عودته بسرعة ولحاقه بكأس العالم".
منتخب كوريا سيدخل النسخة الحالية مع جيل جيد جدا على مستوى الأسماء ربما هو الأقوى والأشهر حتى عن جيل 2002، صحيح أن البطولة لن تكون على أرضه ووسط جماهيره ولكنه سيكون أمام فرصة أخيرة للوصول لأبعد مدى ممكن في كأس العالم خلال السنوات القريبة.
مشوار التصفيات
مشوار كوريا في التأهل لكأس العالم 2022 لم يكن بالصعوبة الكبيرة على مدار راحله.
في المرحلة الأولى حصل على المركز الأول بعد أن جمع 16 نقطة من أصل 20 متاحين من مجموعة ضمت تركمنستان ولبنان وكوريا الشمالية وسري لانكا.
تعادل منتخب كوريا في مباراتين فقط من 8 مباريات مع كوريا الشمالية ولبنان بدون أهداف بينما حقق الفوز في باقي المباريات، ولم يستقبل سوى هدفا واحد.
المرحلة الأخيرة والأصعب أيضا لم تكن بالصعوبة الكبيرة إذ حصل منتخب كوريا الجنوبية على المركز الثاني في مجموعته خلف إيران المتصدر بفارق 11 نقطة عن الإمارات صاحب المركز الثالث.
المركز الثاني هو مركز مؤهل مباشرة إلى نهائيات كأس العالم.
ومن بين 10 مباريات خاضهم منتخب كوريا الجنوبية في التصفيات حقق الفوز في 7 مباريات وتعادل في إثنين أمام العراق وإيران، بينما تعرض للهزيمة في مباراة واحدة أمام الإمارات.
وأنهى كوريا الجنوبية التصفيات كأفضل خط دفاع على مدار المرحلتين بعد استقباله أربعة أهداف فقط.
وكان هيونج مين سون هو هداف كوريا الجنوبية في التصفيات بتسجيله خمسة أهداف.
تاريخه في كأس العالم
قبل النسخة التاريخية في 2002 لم يكن لكوريا الجنوبية تاريخا كبيرا في نهائيات كأس العالم.
المشاركة الأولى كانت في سويسرا عام 1954 ولم يمر من دور المجموعات وعقب تلك النسخة غاب منتخب كوريا الجنوبية عن كأس العالم لمدة 32 عاما عندما شارك للمرة الثانية في نسخة 1986.
ومنذ المشاركة في 1986 لم يغيب منتخب كوريا الجنوبية عن أي نسخة لكأس العالم حتى الآن وهو ما يدل على التطور الشديد في كرة القدم هناك.
ولكن وبغض النظر عن نسخة 2002 التي تحدثنا عنها مسبقا في بداية التقرير إلا أن منتخب كوريا الجنوبية لم يسبق أن مر من دور المجموعات سوى مرة واحدة أخرى كانت عام 2010 في جنوب إفريقيا.
وفي 2010 وصل منتخب كوريا إلى دور الـ 16 قبل أن يصطدم بأوروجواي ويخسر بهدفين مقابل هدفا واحد.
ويستعد حاليا منتخب كوريا الجنوبية للمشاركة في كأس العالم للمرة العاشرة على التوالي بدون غياب في إنجاز فريد من نوعه.
اللقب
يلقب منتخب كوريا الجنوبية بعدة ألقاب مثل محاربي تايجيوك أو نمور آسيا.
تايجيوك هي كلمة كورية وترمز لألوان العلم الكولي المكون من اللونين الأزرق والأحمر.
ولكن اللقب الأبرز هو لقب النمور أو نمور آسيا والذي يستخدم حتى كشعار للمنتخب على القميص الرسمي الذي سيخوض به نهائيات كأس العالم 2022.
لقب النمور جاء بسبب شهرة كوريا الجنوبية بالنمور وارتباطها بثقافتها على مدار التاريخ.
اعتادت النمور على العيش فوق الجبال الكورية وكانت تشكل تهديدا للبشر في ذلك الوقت حتى أن الرسومات الكورية القديمة تشير معظمها دائما إلى تواجدها إلى أن أطلق على كوريا كدولة لقب "أرض النمور".
المثير في الأمر هو أن حتى خريطة كوريا الجنوبية تشبه النمر في شكلها وهو ما ثبت ذلك اللقب الذي يفتخر به الكوريين.
المدرب
البرتغالي باولو بينتو هو مدرب كوريا في كأس العالم وهو اسم معروف بين مشجعي كرة القدم لتوليه مسؤولية بعض الفرق المعروفة في أوروبا.
بدأ مسيرته التدريبية مع سبورتنج لشبونة في 2005 وقاد الفريق في 4 مواسم حقق خلالهم كأس البرتغال مرتين وكأس السوبر البرتغالي مرتين آخرتين.
بعد سبورتنج كانت المحطة الأبرز في مسيرته وهي مع منتخب البرتغال ولكنها لم تكن الأنجح لأن بينتو تولى المسؤولية عقب كأس العالم 2010 وتأهل إلى 2014 ولكنه لم يمر من دور المجموعات وعقب البطولة خسر أول مباريات تصفيات يورو 2016 أمام ألبانيا ليتم إقالته.
عند ترشيحه لمنتخب البرتغال خلفا لكارلوس كيروش كان بينتو ضمن مرشحين آخرين أبرزهم جوزيه مورينيو ولكن في النهاية هو من حصل على المنصب متفوقا على باقي المرشحين.
بينتو تحدث عن الأمر قائلا: "من الشرف لي أن يتم ترشيحي بعد المدرب الأفضل في العالم جوزيه مورينيو".
وتولى بينتو تدريب كروزيرو البرازيلي في فترة قصيرة قبل أن يتوج لليونان ليدرب فريق أولمبياكوس الذي قاده للتتويج بالدوري.
ويتولى بينتو تدريب كوريا منذ أغسطس 2018 ونجح في تقديم أداء رائع مع الفريق حتى الآن خلال مشوار التصفيات.
وخاض بينتو 55 مباراة مع منتخب كوريا الجنوبية وخلالهم تمكن من الفوز في 36 مباراة وتعادل في 12 وخسر 7 مباريات.
وقاد بينتو منتخب كوريا للتتويج ببطولة شرق آسيا عام 2019.
أبرز اللاعبين
هيونج مين سون
سون هو قائد المنتخب وأبرز اللاعبين ربما في تاريخ كوريا الجنوبية ككل بجانب بعض الأسماء الأخرى التي لعبت في وقت سابق مثل بارك جي سونج.
بدأ سون مسيرته الدولية مع كرويا الجنوبية عام 2010 في مباراة ودية أمام سوريا في عمر الـ 18 عاما.
صاحب الـ 30 عاما دائما ما يتألق بقميص منتخب بلاده وخلال 12 عاما شارك سون في 106 مباراة نجح خلالهم في تسجيل 35 هدفا وصناعة 17.
من بين مشاركاته كانت 6 مباريات في كأس العالم وخلالهم سجل 3 أهداف.
صاحب الـ 30 عاما هو رابع الهدافين التاريخيين لمنتخب كوريا الجنوبية حاليا وبفارق 23 هدفا عن تشا بوم كون الهداف التاريخي لكرويا برصيد 58 هدفا.
ويحظى سون بفترة رائعة كلاعب كرة قدم في العموم بعد حصوله على لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز مناصفة مع محمد صلاح في الموسم الماضي بـ 23 هدفا.
الموسم الحالي بداية سون كانت أقل من الماضي ولكنها ليست سيئة على الإطلاق إذ شارك في 19 مباراة وسجل خمسة أهداف وصنع هدفين.
كيم مين جاي
صخرة دفاع نابولي هو أيضا أحد أبرز لاعبي كوريا الجنوبية الذين يحملون آمال مشجعيهم في كأس العالم المقبل.
صاحب الـ 25 عاما انتقل لنابولي في بداية الموسم الحالي قادما من فنربخشة التركي لتعويض رحيل كاليدو كوليبالي إلى تشيلسي وهو ما نجح به حتى الآن.
جاي شارك مع نابولي في جميع المباريات بجميع دقائقها سوى في مباراة واحدة منذ انضمامه للفريق ويقدم أداء رائع أسهم في حفاظ الفريق على سجله الخالي من الهزائم من بداية الدوري الإيطالي.
مدافع نابولي شارك مع منتخب كوريا الجنوبية للمرة الأولى في عمر الـ 20 عاما في 2017 عندما واجه إيران في تصفيات كأس العالم وانتهت المباراة بالتعادل بدون أهداف.
وغاب جاي عن قائمة كوريا الجنوبية التي شاركت في كأس العالم 2018 وستكون المشاركة في 2022 هي الأولى في تاريخ اللاعب.
هي تشان هوانج
هوانج أيضا من اللاعبين المشهورين في الجيل الحالي لكوريا الجنوبية وهو معوض سون في حال غيابه ومن يوضع الآمال عليه بجانبه في خط الهجوم.
لاعب ولفرهامبتون الإنجليزي شارك لأول مرة مع كوريا الجنوبية في عام 2016 خلال تصفيات كأس العالم ضد الصين والتي انتهت بفوز منتخب بلاده بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وشارك هوانج مع كوريا في 49 مباراة نجح خلالهم في تسجيل تسعة أهداف وصناعة 8 آخرين.
وستكون تلك هي المشاركة الثانية لهوانج مع كوريا في كأس العالم بعد أن شارك في كأس العالم 2018 ولكنه لم يسبق له تسجيل أي هدف.
المهاجم الكوري لا يحظى برفقة فريقه بأفضل بداية في الدوري الإنجليزي إذ أن الفريق يحتل المركز الـ 18 المؤدي للهبوط.
صاحب الـ 26 عاما شارك في 11 مباراة من بداية الموسم وصنع خلالهم هدفا واحد.
مجموعة صعبة
القرعة أوقعت كوريا الجنوبية في المجموعة الثامنة الصعبة نسبيا بجانب كل من البرتغال وغانا أوروجواي.
باولو بينتو تحدث مسبقا عن مواجهة البرتغال في الرقعة قائلا: "تلك المباراة لم تكن شيئا أريدا، بالطبع سنلعب ونحضر بنفس الطريقة ولكنها ستكون مواجهة عاطفية لأنني سأواجه منتخب بلادي لأول مرة ومتأكد بأنها ستكون تجربة مختلفة".
وتابع "نتمنى أن نتأهل برفقة البرتغال إلى الدور التالي".
المباراة الأولى لكوريا ستكون أمام أوروجواي على استاد المدينة التعليمية يوم 24 نوفمبر في تمام الساعة 3:00 مساء بتوقيت القاهرة.
المنتخبان التقيا في 4 مرات سابقة بجميع المسابقات وخلالهم نجح أوروجواي في تحقيق الفوز 3 مرات مقابل مرة لكوريا.
واتلقى كوريا وأوروجواي مرة واحدة في كأس العالم كانت في 2010 وانتهت بفوز أوروجواي بهدفين مقابل هدفا واحد.
الجولة الثانية سيلعب منتخب كوريا الجنوبية مع غانا يوم 28 نوفمبر على نفس الملعب في تمام الساعة 3:00 مساء.
التقى الفريقان في 4 مواجهات سابقة كانت جميعها ودية وخلالهم حقق منتخب كوريا الجنوبية الفوز مرة مقابل 3 مرات لغانا.
والمواجهة الأخيرة التي جمعت بينمها كانت في 2014 وانتهت بفوز ممثل إفريقيا بأربعة أهداف دون مقابل.
في الجولة الأخيرة سيلعب منتخب كوريا لجنوبية مع البرتغال يوم 2 ديسمبر في تمام الساعة 5:00 مساء بتوقيت القاهرة.
والتقى المنتخبان مرة واحدة من قبل كانت في كأس العالم 2002 وانتهت بفوز كوريا بهدف دون مقابل.