كتب : محمود ضياء
تعثر ليفربول مجددا في الدوري الإنجليزي وهذه المرة أمام ليدز يونايتد وعلى ملعب آنفيلد بهدفين مقابل هدف واحد ضمن مباريات الجولة الـ14.
سجل لليدز يونايتد رودريجو مورينو وكريسينسيو سامرفيل، بينما أحرز محمد صلاح هدف ليفربول الوحيد.
الفوز هو الأول لليدز يونايتد منذ الجولة الثالثة في الدوري أمام تشيلسي في 21 أغسطس الماضي.
ليدز يونايتد حقق انتصاره الأول على ليفربول في الدوري منذ 2001.
وخسر فيرجل فان دايك مع ليفربول على ملعب أنفيلد للمرة الأولى منذ انضمامه لصفوف الريدز بعد 70 مباراة.
وتلقى ليفربول هزيمتين متتاليتين في الدوري أمام فريقين في منطقة الهبوط للمرة الأولى منذ مارس 2012.
التشكيل
عاد تياجو ألكانتارا للتواجد في التشكيل الأساسي لليفربول بعد عودته من الإصابة في مكان جوردان هندرسون.
على الجانب الآخر، غاب لويس سنستيرا عن صفوف ليدز يونايتد بسبب الإصابة ليتواجد المهاجم الشاب سامرفيل في مكانه.
أحداث المباراة
كاد محمد صلاح أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الأولى من المباراة بعد خطأ في تشتيت الكورة من باسكال شتوريك لتصل إلى صلاح الذي لعبها من فوق الحارس ولكن أخرجها المدافع من أمام خط المرمى.
وفي الدقيقة الخامسة فاجئ رودريجو مورينو جماهير ملعب أنفيلد بالهدف الأول بعد تمريرة خاطئة من جوميز وانزلاق أليسون لتصل إلى المهاجم الإسباني ليودعها الشباك الخالية.
سيطر ليفربول بعدها على المباراة وسط تراجع ليدز ليدرز محمد صلاح التعادل في الدقيقة 15 بعد عرضية من متقنة من روبيرتسون.
خمس دقائق بعد ذلك، وأنقذت العارضة ليفربول من الهدف الثاني بعد أن تصدت لتسديدة أرانسون إثر عرضية من راسموس كريستنسن.
وبعدها بدقيقة كاد هاريسون أن يضيف الهدف الثاني لليفربول بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن أليسون نجح في التصدي لها.
دراوين نونيز أهدر فرصة التقدم بالهدف الثاني بعد تمريرة طولية من أرنولد، ولكن المهاجم الأوروجوياني تباطئ في تسديد الكرة ليخرج الحارس ميلييه من مرماه ويبعدها.
وكادت النيران الصديقة أن تعلن تقدم ليفربول قبل نهاية الوقت الأصلي للشوط الأول بدقيقة واحدة بعد أن تلاعب روبيرتسون بلاعبين من ليدز يونايتد قبل أن يلعب عرضية اصطدمت بباسكال شتوريك ومرت من أمام خط المرمى.
رد رودريجو مورينو بتسديدة يسارية أرضية من داخل منطقة الجزاء ولكن نجح أليسون في التصدي لها.
بدأ الشوط الثاني بسيطرة متبادلة بين الطرفين دون فرص مؤكدة على المرمى، ليسدد البديل باتريك بامفورد بقوة من على حدود منطقة الجزاء وتصدى لها أليسون بنجاح.
وتدخل يورجن كلوب في الدقيقة 60 ليدخل جوردان هندرسون وكورتس جونز في مكان فابينيو وهارفي إيليوت.
دقيقة بعد ذلك وانطلق كورتس جونز ليصل إلى حدود منطقة الجزاء ثم يمرر إلى نونيز الذي ترك الكرة لروبيرتسون والاسكتلندي سدد بقوة ونجح ميلييه في التصدي لها.
وفي الدقيقة 66، أهدر دراوين نونيز فرصة هدفا مؤكدا لليفربول بعد تمريرة سحرية من صلاح وانفراد من نونيز الذي سدد في جسد ميلييه.
الحارس الفرنسي عاد لينقذ فرصة هدفا ثانيا من جوردان هندرسون بعد متابعة لرأسية من دراوين نونيز.
وتألق ميلييه مجددا مع الدقيقة 78 ليمنع تسديدة نونيز القوية من على حدود منطقة الجزاء.
تدخل كلوب بعدها ليدخل جيمس ميلنر في مكان ترنت ألكسندر أرنولد.
ميلييه رجل المباراة الأول تدخل مجددا لينقذ تسديدة فيرمينو من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 80.
ليفربول واصل مجددا المحاولة لاختراق جدار ميلييه ولكن الحارس الفرنسي تألق مجددا أمام رأسية فيرمينو في الدقيقة 87.
وبينما كان ليفربول يحاول تسجيل هدف الفوز، فاجئ سامفريل الجميع بتسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء غالطت أليسون لتسكن الشباك.
الفوز رفع رصيد ليدز يونايتد للنقطة 12 في المركز الـ15، بينما توقف رصيد ليفربول عند 16 نقطة في المركز التاسع.