بنزيمة: أتعامل مع ابني إبراهيم بصرامة.. وأريد نشر فكرة أن الأهداف ليست كل شيء
الإثنين، 24 أكتوبر 2022 - 17:38
كتب : FilGoal
كشف كريم بنزيمة لاعب ريال مدريد والفائز بالكرة الذهبية مؤخرًا، عن علاقته بنجله إبراهيم.
كريم بنزيمة
النادي : الاتحاد
بنزيمة الذي عادةً لا يكشف كثيرا عن تفاصيل حياته الشخصية، تحدث بشكل مختلف لمجلة GQ الخاصة بالموضة.
وجاء نص الحوار كالآتي:
من كانوا أبطالك عندما كنت طفلًا؟
"سأقول إن أبطالي هما أبي وأمي، لأنهما مرا بأوقات صعبة للغاية. لم أمتلك لاعب كرة القدم ليكون قدوتي. لن أخبرك أنني حللت كل شيء وحدي، ولكن من حيث أتيت كان يجب أن أتميز في شيء. في عمر الـ 15 أو 16 بدأت تلقي الإلهام من رونالدو وزيدان لأتعلم، لكني لم أقل أبدًا: أريد أن أكون مثل هذا".
كيف كان ظهورك مع أطفالك في الملعب بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، كانت لحظة خاصة؟
"كان شعورًا رائعًا، كان مذهلًا. أشعر بكثير من السعادة عندما يحضر ابني أو ابنتي للملعب لمشاهدتي. ابني يعشق كرة القدم، إنها لحظات مميزة وغير عادية، لا أعرف كيف أصفها".
وكيف هو بنزيمة كأب؟
"هناك موقف طريف متكرر يخص كرة القدم مع ابني إبراهيم، إنه جيد في كرة القدم، لكن عندما أتدرب معه لا أكون لطيفًا دومًا، أتعامل بصرامة معه عندما أقوم بتمريرة أو استلام، أتعامل كأننا نلعب كرة قدم بحق".
"لا أستمع لعبارات مثل "سأبكي يا أبي" أو "انا حزين". يضحكني ذلك لأن أبي عاملني بنفس الطريقة، ولهذا أتعامل بهذه الطريقة مع ابني، رغم أنني أعطيه عناقًا في نهاية المران".
وما هي اللحظات الأكثر أهمية في مسيرتك الكروية؟
"سأختار أول هدف في دوري أبطال أوروبا مع ليون، بعدها عندما ظهرت للمرة الأولى بقميص ريال مدريد، كانت لحظات رائعة. أيضًا أول هدف سجلته، وبعدها المباريات الأخيرة في دوري الأبطال رغم أنني كنت قد فزت بالبطولة 4 مرات قبلها، لكن الخامسة كانت الأجمل، شعرت بذلك".
هل تطورت بمرور السنوات في ريال مدريد؟
"البدايات كانت صعبة للغاية لأني كنت شابًا ووحيدًا في مدريد، لم أتكلم اللغة، الموسم الأول كان معقدًا، ولكنه جعلني أيضًا أفهم أنها لن تكون مهمة سهلة، أمتلك الموهبة اللازمة للنجاح في النادي، لكني احتجت لاكتشاف ما أحتاجه حتى أواصل التطور، فهمت أن استمراري على نفس المستوى وقتها لم يكن كفيلًا بتحقيق النجاحات".
وهل غيرت طريقة تدربك ولعبك للمباريات عما كنت شابًا؟
"ربما أتدرب الآن أقل بعض الشيء، ولكن هذا طبيعي، إنه العمر، في الواحدة والعشرين من عمري كنت أتدرب كالمجنون، لكن الوضع مختلف الآن، توجب علي تغيير أسلوبي وأن أتأقلم".
وهل راودتك أي لحظة شك في قدراتك؟
"لا، دائمًا ما أحتفل بما حققته، إنها لحظات احتفال، فليس الجميع قادر على الظهور في كأس العالم مع فرنسا على سبيل المثال".
ماذا تخطط لفعله بعد نهاية مسيرتك مع كرة القدم؟
"لا أعرف، ربما مساعدة الشبان على التدرب وإرشادهم حتى يكونوا لاعبين مميزين يفهمون أن كونهم الأفضل هو أكثر بكثير من مجرد تسجيل أهداف. أعتقد أننا لا ندرب اللاعبين الشبان جيدا في كرة القدم الآن، يرغبون في تسجيل الأهداف فقط، ولكن الأهداف ليست كل شيء. في كل الأحوال لا أريد الابتعاد عن كرة القدم".