حق مشروع وواقعي واستثماري.. حكاية 3 أندية إماراتية بملكية مصرية

3 أندية بالمنافسات المحلية الإماراتية ترجع ملكيتها إلى مستثمرين مصريين.

كتب : محمود حمدي

السبت، 22 أكتوبر 2022 - 00:46
3 أندية مصرية في الكرة الإماراتية

3 أندية بالمنافسات المحلية الإماراتية ترجع ملكيتها إلى مستثمرين مصريين، بين حلم الصعود لدوري الدرجة الأولى والاستثمار في المواهب وهدف واقعي تسويقي.

ويمتلك المصريون ناد بالدرجة الثانية (الاتفاق) وناديان بالدرجة الثالثة (رويال وSupport الرياضي) من الدوري الإماراتي.

وينقسم الدوري الإماراتي إلى 4 أقسام هم: دوري المحترفين والدرجات الأولى والثانية والثالثة.

FilGoal.com تواصل مع مسؤولي الأندية الثلاثة للحديث عن التجربة وأهدافها ولماذا وقع الاختيار على الدوري الإماراتي.

حق مشروع

يمتلك محمد بغدادي نادي رويال بالشراكة مع محمد علي بوجسيم نجل علي بوجسيم أسطورة التحكيم العربي والإماراتي السابق.

بوجسيم شارك في إدارة مباريات كأس العالم في ثلاث نسخ عام 1994 في أمريكا و1998 في فرنسا و2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

محمد غنيمي وعلي بوجسيم

وقال بغدادي لـ FilGoal.com : "طُلب من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم توسيع القاعدة فتم استحداث دوري الدرجة الثانية والثالثة في آخر 3 مواسم ضمن رؤية وخطة الدولة لتطوير كرة القدم الإماراتية".

وأضاف "على سبيل المثال نحن في الدرجة الثالثة 16 ناديا يمتلك المصريين منهم ناديان، أتشرف بأني رئيس نادي رويال مع شريكي محمد علي بوجسيم وهناك أيضا نادي الدعم الرياضي وفي الدرجة الثانية يتواجد نادي الاتفاق".

وأوضح "الاتحاد الإماراتي منحنا بعض التسهيلات وسمح لنا بقيد 30 لاعب أجنبي في قائمة الفريق ما يوفر لنا فرصة اكتشاف المواهب حول جميع أنحاء العالم".

وتابع "فعليا نحن نخوض الموسم الأول الفعلي للفريق وعملنا يرتكز على اكتشاف المواهب وتسويق اللاعبين خاصة مع عدم وجود دعم مادي من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم".

واستدرك "لكنه يمنحنا حق ترشيح المدربين للحصول على شهادته ورخصه التدريبية المتطورة والتي تعادل رخص الاتحاد الأوروبي وفقا لاتفاقية بين الطرفين".

وواصل " ساعدنا 12 مدربا مصريا على خوض دورات تدريبية ومحاضرات على أعلى مستوى وخاصة من هولندا والبرتغال بصفتي الوكيل الحصري لنادي فيينورد في مصر والإمارات".

وتابع "الأجهزة الفنية بالنادي مصرية بالكامل، ما عدا عنصر جزائري يساعدنا في التفاهم مع اللاعبين الأفارقة".

وشدد "لدينا خطة وهدف واضح أن أصبح أفضل نادٍ في الكرة الإماراتية بشكل عام خلال 5 سنوات وهذا حق مشروع".

وكشف "نُجري عدة مشاورات مع أكاديميات شهيرة في إفريقيا على غرار يانج أفريكانز وأسيك ميموزا وغيرها للاستفادة من المواهب الإفريقية".

واختتم "طلبت لاعبين تحت السن من أندية مصرية ولكن حدث تعنت ولم تكتمل الصفقات وفي حال نجحت خطتنا وأصبحنا أحد أندية دوري المحترفين أتمنى ضم أسماء قوية من الدوري المصري على غرار محمود متولي وعبد الرحمن مجدي وأحمد عبد القادر".

محمد غونيمي

هدف واقعي

في المقابل يرى محمود القماش مالك نادي "Support (الدعم) الرياضي" أن الجانب التسويقي مهم في مشروع ناديه.

وقال القماش لـ FilGoal.com: " الاستحواذ مصري بنسبة 100% ونلعب الموسم الحالي في دوري الدرجة الثالثة".

وأضاف "الفكرة التنافسية موجودة بالطبع ولكن الجانب الأساسي هو الجانب التسويقي ونعمل على أسس احترافية. لدينا استثمار في مدارس الكرة والاكاديميات كرة قدم وسباحة من أجل دعم النادي".

وتابع "كان لدينا لاعبان تم تسويقهم، منهم واحد بدوري الدرجة الأولى بنادي الرمث السنغالي ندياوي ديوب كسر في كاحل القدم، واللاعب الثاني محمد رمضان بسيوني انتقال دولي لنادي سموحة ويلعب مع الفريق الأول ولكن حدثت أزمة مع نادي لافيينا الذي يدعي امتلاكه لعقد اللاعب رغم وجود البطاقة الدولية معنا".

وشدد "هدفنا تسويق اللاعبين داخليا وخارجيا ومن ثم الوصول إلى الدرجة الأولى وبيع رخصة النادي ما سيدر دخل مالي جيد يمكننا من تأسيس ناد جديد".

وواصل "في حال وجود رعاة ودعم مادي كبير سنحاول المنافسة حتى دوري المحترفين ولكن إذا استمر الوضع الحالي سيكون الأمر صعب وسنسير بنفس الطريقة".

واختتم "المستثمرون الأجانب والشركات الكبيرة تبحث عن الاستثمار في الدرجة الأولى وتصل رخصة الدرجة الأولى إلى 5 أو 10 ملايين ريال ونستطيع العمل بشكل أفضل".

خطوة قريبة

بينما يحتاج الدعم الرياضي ورويال تخطي مرحلة الدرجة الثالثة، يجد نادي الاتفاق نفسه أقرب بخطوة وينافس في دوري الدرجة الثانية.

وقال حازم عامر نائب رئيس نادي الاتفاق لـFilGoal.com: "نادي الاتفاق تجربة استثمارية مصرية في الكرة الإماراتية، ويرأس النادي عمر زكريا وهو صاحب دور كبير في التجربة لكنه يمر بوعكة صحية في الوقت الحالي".

وأضاف "نحن ننافس في دوري الدرجة الثانية وكنا على وشك الصعود لدوري الدرجة الأولى ولكن الفريق تراجع بشكل كبير خلال آخر 3 أسابيع بالمسابقة واختتمنا المنافسات في المركز الخامس".

وتابع "افتتحنا أكاديمية نادي الاتفاق من سن 8 سنوات حتى درجة الشباب من أجل الاعتماد عليهم في المستقبل".

وشدد "اتحاد الكرة الإماراتي منحنا في الدرجة الثانية أحقية قيد 30 لاعب أجنبي مثل الدرجة الثالثة ويقل العدد إلى 10% من قائمة الفريق حال التأهل إلى دوري الدرجة الأولى".

وأكمل "نعمل عن طريق احصائيات رقمية وتحليل تدقيق للاعبين لتحقيق هدفنا بالصعود لدوري الدرجة الأولى".

وكشف "استثمارات النادي مصرية 100% وهدفنا الذهاب بعيدا عن طريق التسويق الجيد للاعبين مع التطعيم من الأكاديميات مستقبلا".

وواصل "مقر النادي بمدينة دبي ونستأجر ملعب خاص بعقد يتم تجديده كل 3 سنوات ويتوفر به جميع الإمكانيات".

وتابع "أسسنا نادي الاتفاق في عام 2019 وكنا على وشك تسويق لاعب بلجيكي وآخر من توجو ولكن الثنائي لقي مصرعه في حادث قبل الانتقال لأحد أندية دوري المحترفين بالإمارات وكنا نعول على المقابل المادي من انتقالهما لكن قدر الله وما شاء فعل. لدينا لاعبين واعدين ونسعى لتسويقهم خلال الفترة المقبلة".

واختتم "سنحاول استغلال لوائح الاتحاد الإماراتي في الاستفادة من المواهب المصرية التي لم تحصل على الفرص بالأندية المحلية".

أفكار مختلفة بين الأندية الثلاثة، لكل منهم طموحاته، فمن سيحققها؟