لوبيتيجي قبل ساعات من إقالته: لن أقول ما حدث في الأشهر الأخيرة احتراما لمسؤوليتي

الثلاثاء، 04 أكتوبر 2022 - 15:05

كتب : FilGoal

جولين لوبيتيجي - إشبيلية

رفض جولين لوبيتيجي المدير الفني لـ إشبيلية، التعليق على أنباء إقالته الوشيكة قبل ساعات من مواجهة بوروسيا دورتموند.

إشبيلية يواجه دورتموند في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء.

وقال لوبيتيجي خلال المؤتمر الصحفي: "احترامًا لمسؤوليتي لن أتحدث عما حدث في الأشهر الأخيرة. يجب أن تحقق الكثير لتصمد 169 مباراة في إشبيلية، غدًا ستكون مباراتي رقم 170".

وأضاف: "سأظل وفيًا لما قدّمته وسأكون على قدر هذا النادي والجمهور الذي يستحق الأفضل من المسؤولين في هذا النادي".

وأكمل: "الوضع هو أمر واقع، ويجب أن نعطي أفضل ما لدينا، غدًا لدينا حرب، معركة حامية، ولا يجب الذهاب إلى الحرب بكثير من التشاؤم. سأتعامل مع الأمر بمسؤولية لأن هذا ما أدين به للجمهور، أنا هنا في هذا النادي العديد منذ أكثر من 3 سنوات، لن أبدي رأيي فيما يحدث".

وأشار: "الحياة تحدٍ يومي، والأمر نفسه ينطبق على حياة المدرب. أنا مسؤول عن إقناع وتدريب وإعداد مجموعة مذهلة من اللاعبين لأجل مباراة كبيرة، يجب أن نجد الحلول لتخطي المرحلة الصعبة، أعتقد أننا نستحق احترام الجمهور".

وكانت منصة Relevo الإسبانية قد ذكرت صباح اليوم الثلاثاء أن إشبيلية نال موافقة الأرجنتيني خورخي سامباولي على تدريب الفريق.

وأوضح التقرير أن سامباولي حصل بالفعل على تذاكر الطيران نحو إشبيلية وسيصل المدينة يوم الخميس.

وباتت إقالة لوبيتيجي منتظرة مباشرةً بعد مباراة دورتموند بغض النظر عن النتيجة.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من الهزيمة بثنائية دون رد أمام أتليتكو مدريد في الدوري الإسباني.

ويعيش لوبيتيجي وضعًا حساسًا للغاية بسبب النتائج السلبية للفريق الأندلسي هذا الموسم.

المدير الفني السابق لـ بورتو ومنتخب إسبانيا وريال مدريد، تولى تدريب إشبيلية في صيف 2019.

وقاد لوبيتيجي فريق إشبيلية في 169 مباراة، فاز في 90 منها وتعادل 44 وخسر 35.

ونافس إشبيلية على لقب الدوري الإسباني حتى الجولات الأخيرة في موسم 2019\2020 الأول لـ لوبيتيجي مع الفريق.

واحتل إشبيلية المركز الثالث في 2020، ثم الرابع في 2021 و2022، ليتأهل إلى دوري أبطال أوروبا لـ 3 مواسم متتالية لأول مرة في تاريخه.

كما فاز إشبيلية تحت قيادة لوبيتيجي بالدوري الأوروبي 2020 بعد الفوز على مانشستر يونايتد وإنتر ميلان في طريق تحقيق اللقب.

لكن في الصيف الماضي تعرضت قائمة إشبيلية لضربة قوية برحيل أبرز النجوم دون تعويض حقيقي، فانتقل جول كوندي إلى برشلونة، ودييجو كارلوس إلى أستون فيلا، ولوكاس أوكامبوس إلى أياكس أمستردام، كما أصيب الجناح المكسيكي خيسوس كورونا وابتعد لفترة طويلة.

التعليقات