كتب : FilGoal
تحدث المهدي سليمان حارس مرمى الاتحاد السكندري عن كواليس رحيله عن بيراميدز واتجاهه إلى خطوته التالية.
وقال سليمان في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس: "أريد اللعب بشكل مستمر، ولذلك حاولت الخروج وكان الاتحاد السكندري أنسب مكان لي".
وأضاف "لم يكن من الصعب أن ألعب على حساب المتواجدين في بيراميدز (شريف إكرامي وأحمد الشناوي) ولكنها رؤية الجهاز الفني".
وأوضح "الإدارة كانت ترى أن إكرامي يجب أن يستمر في حراسة مرمى بيراميدز وأنا في الترتيب الثاني رغم أني كنت في نهائي الكونفدرالية وأفضل حارس في البطولة وانضممت لمنتخب مصر".
وتابع "خطأي هو أني سمحت بحدوث بعض الأمور بيني وبين الإدارة قبل عام ونصف تقريبا".
وعن رحيله رغم تجديد تعاقده قال: "تم تجديد عقدي مع بيراميدز حين كان أحمد الشناوي عائدا من الإصابة وكان هناك نية لإعارته وفقا لما قاله لي عمرو بسيوني (مدير التعاقدات في بيراميدز)، وفي الوقت ذاته قال لي: ستجدد ولكن يحق لك أخذ أوراقك في أي وقت".
وأضاف "لم يكن لدي مشاكل مع المدرب تاكيس جونياس، لعبت معه بضع مباريات متتالية وكانت دقة تمريري 100% وهذا شيء يقدره. أحيانا تتدخل السياسة في هذه الأمور، لم يكن أحمد الشناوي جاهزا بنسبة 100% وتم تجهيزه من خلال المباريات".
وأوضح "في تصوري كان هناك من يساعد الحارسين بعض الشيء. شريف إكرامي يتحدث بشكل جيد وأحمد الشناوي كان هناك اتجاها لحصوله على الفرصة حين يعود".
وتابع "في بدايات الدوري وبعد بعض النتائج السلبية أصيب شريف إكرامي وشاركت بدلا منه، فزنا بهذه المباراة ولعبت بشكل جيد، ثم فوجئت بعودتي إلى مقاعد البدلاء فسألت المدرب عن ذلك، فقال لي: أنا أتعامل مثل أوروبا، لدي حارس أساسي سيشارك طالما أنه جاهز. فقلت له: منذ أسبوعين كنت في المنتخب، هذا ليس واقعيا".
وواصل المهدي "كتبت تغريدة لا أتذكر محتواها ولم تكن موجهة لأحد، فأخذها البعض على أنفسهم ليتم إيقافي لمدة 3 أشهر وخصم 600 ألف جنيه من مستحقاتي، وتم إيقاف عبد الله بكري وتغريمه 500 ألف جنيه أيضا لأنه علق على التغريدة".
وأضاف "كان المدرب بذلك الوقت هو الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، ولم يكن يتكلم مع الكثير، هناك 4 أو 5 أشخاص فقط يتحدث معهم منهم شريف إكرامي".
واختتم "كنت سأستمر في بيراميدز لو لعبت أساسيا. عمرو بسيوني اقترح أن أخرج على سبيل الإعارة إلى الاتحاد السكندري ولكن ذلك لم يعجبني وفضلت الانتقال النهائي".