كتب : FilGoal
رفض كيليان مبابي الظهور في جلسة تصوير المنتخب الفرنسي الرسمية يوم الخميس الماضي وفقا لتقارير صحفية.
جاء ذلك في ظل استمرار خلافه مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشأن حقوق الصور والرعاة الذين يعمل الاتحاد معهم بصورة مستمرة.
وقاد مبابي حملة مقاطعة داخل الفريق الفرنسي ضد رعاة بعينهم في مارس الماضي، لأنه يرفض أن يقترن اسمه بشركات معينة.
وبحسب "جيت فرينش فوتبول نيوز" فإن لا يزال يشعر بعدم الارتياح في الترويج لبعض شركات المراهنات ومطاعم الوجبات السريعة.
ووقع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم عقدا قيمته 8 مليون يورو مع شركة مراهنات في العام الماضي، ويمتد هذا العقد إلى كأس العالم 2026.
ويملك الاتحاد علاقات رعاية بالفعل مع أحد أشهر مطاعم الوجبات السريعة وإحدى شركات المياه الغازية، ضمن نماذج ما يختلف معه مبابي.
وينفق مبابي المال الذي يناله من رعاية منتخب فرنسا على أعمال الخير، ولكنه انسحب من جلسة التصوير لبعد أخلاقي في الترويج لرعاة بعينهم.
ويملك مبابي مشكلة بالفعل مع إحدى شركات المراهنات، التي نشرت في توقيت سابق من العام الجاري صورة لمشجع يظهر مؤخرته للجماهير في المدرجات، معلقة عليها: "والد كيليان مبابي يحتفل بهدفه ضد جنوب إفريقيا".
رد مبابي كان غاضبا للغاية، حيث قال: "مخاطر المراهنات عبر الإنترنت. لا يوجد حدود بعد الآن، نرجو القليل من الاحترام".
على الجانب الآخر لا يزال مبابي يرغب في التفاوض مع الاتحاد الفرنسي فيما يخص حقوق الصور رفقة بقية اللاعبين.
وكان الاتفاق الأصلي الذي تم في 2010 بعد كأس العالم، بتوزيع قيمة حقوق الصور على اللاعبين بالتساوي، ولكن مبابي يريد توجيه المزيد من المال لدعم المبادرات التي تعتني بمجتمع كرة القدم.
ورفض الاتحاد الفرنسي هذا المقترح حاليا، وبالتالي رفض مبابي الظهور في جلسة التصوير.