كتب : FilGoal
أثار جيمس ماكلين لاعب ويجان أثليتك الجدل بسبب تصرفه خلال دقيقة الحداد على روح الملكة إليزابيث الثانية.
ويجان حل ضيفًا على هدرسفيلد تاون مساء أمس الثلاثاء، ضمن منافسات دوري القسم الثاني الإنجليزي.
وقرر ماكلين الأيرلندي الشمالي، الابتعاد عن زملائه خلال دقيقة الحداد والنظر أرضًا.
بعد المباراة، أعاد ماكلين مشاركة نص على حسابه في انستجرام وصفه خلاله مواطنه الملاكم ديكلان جيراجثي بـ "الأسطورة" تعليقًا على هذا التصرف.
كما يشتهر ماكلين برفضه ارتداء قميص مطبوع عليه وردة الخشخاش لتكريم ضحايا الحروب والاشتباكات التي كانت بريطانيا طرفًا فيها.
ووُلد ماكلين في مدينة ديري بأيرلندا الشمالية، ولم يبد أبدًا تعاطفه مع البيت الملكي البريطاني.
ماكلين ترعرع في منطقة كريجان الذي قُتل منها 6 أشخاص في يوم الأحد الدموي عام 1972.
ويعد الأحد الدموي الذي وافق 30 يناير 1972 واحدة من أبرز فصول الصراع بين بريطانيا وأيرلندا الشمالية.
إذ شهد يومها احتجاجات شعبية في أيرلندا الشمالية، ليقوم الجنود البريطانيين بإصابة 26 مدنيًا بطلقات نارية، مما تسبب في مقتل 14 شخصًا.
اليوم يعد علامة فاصلة في كراهية الكثير من الأيرلنديين الشماليين لـ بريطانيا، إذ تعرض العديد من المواطنين لطلقات نارية أثناء الفرار من الجنود، أو أثناء مساعدة المصابين بالفعل.
لاحقًا برأت التحقيقات الجنود البريطانيين ولم تدن عمليات القتل التي تمت، مما أثار غضب الوطنيين الأيرلنديين الشماليين أكثر فأكثر.
ويمتلك ماكلين 94 مباراة دولية مع منتخب أيرلندا الشمالية منذ 2012، سجل خلالها 11 هدفًا.
وتواجد ماكلين في قائمة أيرلندا الشمالية بـ يورو 2012، وكان ماكلين ضحية للعديد من التهديدات بالقتل التي تلقاها خلال مسيرته بسبب آرائه السياسية.