كتب : FilGoal
قام فريق ليفربول بجولة حرة في مدينة نابولي وسط حراسة مشددة.
ويأتي هذا بعدما أوصى نادي ليفربول مشجعيه بضرورة الحذر أثناء التواجد في مدينة نابولي قبل لقاء الفريقين في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء.
وزار الفريق قلعة أوفو، أقدم قلعة في نابولي وسط حراسة مشددة من الشرطة الإيطالية وفريق التأمين.
وحاول المتواجدون في محيط المكان التصوير مع لاعبي ليفربول وأبرزهم محمد صلاح، ونجح بعضهم في ذلك قبل أن تفرقهم الشرطة.
وسئل أحد الصحفيين، محمد صلاح، هل تحب مدينة نابولي، فرد قائلا "بالطبع".
ويحل ليفربول ضيفا على نابولي في الجولة الافتتاحية لمرحلة المجموعات من دوري الابطال.
المباراة هي الأولى لليفربول منذ الأزمة التي طالت مشجعيه في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي بباريس.
ونشر النادي بيانا على لسان أندي هيوز مدير ليفربول قال فيه:
"يجب أن يظل المشجعون الذين يصلون إلى نابولي يوم المباراة في الفنادق التي يقيمون فيها للشرب وتناول الطعام".
"يُنصح بشدة بعدم ارتداء ألوان الفريق الحمراء عند السفر وأثناء الإقامة في نابولي".
"يجب ألا يتجمع المشجعون في الأماكن العامة ويجب أن يتجنب كل مشجع التجول بمفرده في مناطق بعيدة عن الأماكن الحيوية في المدينة".
"نوصي بشدة بتجنب وسط المدينة. إذا اخترت التواجد في شوارعها، فيرجى الحذر من احتمال استهدافك بالسرقة أو الاعتداء".
"بسبب مواجهة بعض المشكلات عند السفر إلى نابولي في الماضي، ننصح المشجعين بعدم شق طريقهم إلى الملعب حفاظا على السلامة الشخصية".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة توجه أحد الصحفيين بسؤال إلى يورجن كلوب مدرب ليفربول حين قال "هل تعتقد أن نابولي مدينة خطيرة".
فرد كلوب قائلا "هذا سؤال محرج منك، أنت تريد عناوين صحفية رنانة، أنا حقا لا أفهم ذلك".
وأكمل رده "هل أنت من نابولي؟ هل تعتقد أنها مدينة خطرة؟ لا أعلم. أنا لا أعيش في نابولي حتى تسألني عن رأيي في المدينة".
وتابع "أنت تعرف بالضبط ما يتحدث الناس عنه. إذا التقى بعض مشجعي نابولي ببعض مشجعي ليفربول فقد يحدث شيء ما".
وأتم "لا علاقة لذلك بالمدينة، لذلك لا أعرف. أنا لست هنا حتى تأخذ مني عناوين صحفية رنانة".
في مايو الماضي، تأخرت بداية مباراة نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد وليفربول لمدة 36 دقيقة بسبب أعمال الشغب خارج ملعب سان دوني في باريس الذي احتضن المباراة.
ونفى مجلس الشيوخ الفرنسي علاقة جماهير ليفربول بالفوضى التي تسببت في أحداث نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 28 مايو الماضي في باريس.
وقال السيناتور لوران لافون رئيس لجنة الثقافة في مجلس الشيوخ الفرنسي في مؤتمر صحفي قبل أسابيع إن سلسلة من الاخفاقات التي وقعت يوم المباراة النهائية تسببت في الفوضى التي حدثت ولا علاقة لها بحضور جماهير ليفربول.
وأوضح لافون أن الجميع كان يقوم بعمله لكن دون أي تنسيق.
ويؤمن لافون أن أزمة التذاكر المزورة لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبارها السبب الوحيد أو السبب خلف ما حدث.
فيما قال فرانسوا-نويل بوفيه رئيس اللجنة القانونية إن هذا الإخفاق يرجع إلى القرارات التي اتخذتها قيادة شرطة باريس.
قبل أسابيع، قدم جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي اعتذارا للجماهير التي عانت من الفوضى التي حدثت قبل انطلاق مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال دارمانان في تصريحات لإذاعة RTL: "هل كان ينبغي إدارة الأمور بشكل أفضل في أزمة نهائي دوري الأبطال؟ الجواب نعم".
وأضاف "أتحمل جزء من مسؤولية ما حدث".
وواصل "أعتذر لكل من عانى من الفوضى التي حدثت في نهائي دوري أبطال أوروبا".
وأتم وزير الداخلية الفرنسي "التذاكر المزورة هي التي خلقت الأزمة بشكل كبير".
وتوج ريال مدريد بلقبه الـ14 في تاريخه بعد الفوز على ليفربول بهدف دون رد سجله فينيسيوس جونيور على ملعب أقيمت على استاد دو فرانس وشهدت فوضى عارمة.
وكان جيرالد دارمانان وزير الداخلية الفرنسي قد زعم أن السبب الرئيسي للفوضي يرجع إلى وجود ما يقرب من 30 إلى 40 الف مشجع إنجليزي بعضهم يحمل تذاكر مزيفة والبعض الآخر بدون تذاكر حاولوا دخول الملعب.
الأرقام الرسمية التي استعرضتها صحيفة "نييورك تايمز" الأمريكية أشارت إلى أن العدد المذكور من قبل وزير الداخلية الفرنسي مبالغ فيه للغاية وأن عدد التذاكر المزيفة بلغ 2589 تذكرة تحديدا.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الرقم الذي استخدمه وزير الداخلية الفرنسي لم يقدم تفاصيل عن مصدره.