كتب : أحمد العريان أحمد أباظة
لكل قصة جانبان: الظاهر والباطن.. وحين يدور الحديث حول لاعبي كرة القدم، فإن الظاهر دائما هو الأموال والأهداف والسعادة غير المشروطة.
يتمحور الكون حول المستطيل الأخضر من المنظور الخارجي، فهذا اللاعب سعيد لأنه في أفضل مستوياته، وذاك اللاعب حزين لأنه أهدر تلك الركلة.
ولكن ليس هكذا تسير الحياة، سواء مع لاعب الكرة أو صاحب أي مهنة مختلفة، فلكل قصة جانبها الآخر، وفي حالة حسام عرفات، طغى هذا الجانب على ما بداخل الملعب وما يتجاوز حدود مدرجاته.
السؤال لن يكون أبدا كيف مر لاعب كرة قدم بكل هذه الضربات الكفيلة بالقضاء على مجموعة كاملة من البشر، بل كيف مر إنسان من كل ذلك وعلى محياه ابتسامة ورغبة لا تتوقف في الحياة؟
FilGoal.com يصحبكم للتعرف على القصة التي وضعت حسام عرفات في منزلة الملهمين..