قرر فيليب لام لاعب منتخب ألمانيا السابق مقاطعة كأس العالم المقامة في قطر نهاية العام الجاري.
وشدد لاعب بايرن ميونيخ السابق على أنّ حقوق الإنسان يجب أن تكون أهم عامل يجب مراعاته قبل أن تُمنح دولة ما أفضل بطولة في كرة القدم.
وقال لام لـ كيكر الألمانية: "سأتابع كأس العالم من المنزل لن أكون ضمن المشجعين المسافرين إلى قطر".
وأضاف "يجب أن تلعب حقوق الإنسان الدور الأكبر عند التفكير في منح البطولة لدولة ما".
وتابع "الآن الأمر مُنح لدولة تعتبر من أسوأ الدول في هذا الصدد، أصبحت أفكر في المعايير التي يتم اتخاذ القرارات بها".
وأتم "لا ينبغي أن يحدث هذا مرة أخرى في المستقبل، حقوق الإنسان وحجم البلد، لا يبدو أن أيًا من ذلك قد لعب دورًا في اختيار الدولة المستضيفة".
صحيفة "ذا جارديان" نشرت في عام 2021 أنّ 6500 عامل مهاجر لقوا حتفهم خلال استعدادات قطر لكأس العالم بسبب ظروف العمل غير الآمنة.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن السلطات القطرية "تواصل تقييد حرية التعبير"، في حين يتعرض مجتمع المثليين إلى تهم جنائية والحكم عليهم بالسجن لمدة تصل إلى سبع سنوات.
الأمر الذي تحدث عنه جاريث ساوثجيت المدير الفني لـ منتخب إنجلترا وقال: "من المؤسف أن العديد من مشجعي إنجلترا لن يكونوا حاضرين البطولة -في إشارة إلى مجتمع المثليين ومزدوجي الجنس-".
رد الفعل
رد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للبطولة على ساوثجيت، إذ حثه على "اختيار كلماته بعناية'' استجابة لمخاوف مدرب إنجلترا.
فيما دافع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلا: "الجميع مرحب بهم في الدولة، وهناك أمر يسمى بسياسة إقناع".
وتنطلق منافسات كأس العالم في 21 نوفمبر المقبل ويستمر حتى 18 ديسمبر وهناك تقارير بأنها تبدأ قبل يوم -20 نوفمبر- لكي يلعب المنتخب القطري المباراة الأولى في البطولة.
وكان من المقرر أن يلعب منتخب السنغال مع هولندا يوم الإثنين لتكون أولى مباريات النسخة الحاليةعلى أن يقام حفل الافتتاح قبل مباراة قطر.
يذكر أن هذه النسخة من كأس العالم هي الأخيرة بمشاركة 32 منتخبا حيث سيتم زيادة عدد المنتخبات إلى 48 بداية من 2026.
اقرأ أيضا: