كتب : FilGoal
وقعت مواجهة بين أيمن الشريعي رئيس نادي إنبي وحلمي طولان المدير الفني السابق للفريق بسبب تحديد المسؤول عن رحيل الأخير من منصبه في منتصف الموسم الجاري.
ورحل طولان عن تدريب إنبي وجاء جورفان فييرا خلفا له ولكن ساءت نتائج الفريق منذ ذلك الحين.
إذ أن فييرا خاض ست مباريات في الدوري خسر أربعة وتعادل مرة وفاز في لقاء وحيد فقط.
وتحدث أيمن الشريعي لقناة "أون تايم سبورتس 2" قائلا: "ما قاله حلمي طولان إنه لا يريد استكمال تعاقده الممتد لنهاية الموسم بعد المقبل ورغبته في الرحيل بنهاية الموسم الجاري وهذا لا يوجد مشكلة فيه".
واستدرك "لكن مثلما هو قرر عدم إكمال الموسم بعد الحالي فمن حق إدارة إنبي أن تتخذ قرارها".
وأضاف "حينما قررنا رحيل حلمي طولان كان هناك 37 يوما أمامنا ليس فيهما سوى مباراتين وهذه أيام أكثر من عدد الأيام المتاحة بين الموسمين لذا التعاقد مع مدرب جديد في ذلك الوقت سيكون أفضل للتعرف على اللاعبين والانسجام معهم".
وأتم "تطوير الفريق يأخذ وقتا ونحن مقتنعون بما يقوم به جورفان فييرا وعلينا تحمل ضريبة التطوير".
وبعد ذلك دخل حلمي طولان عبر القناة ذاتها للحديث عن أسباب رحيله وقال: "سجلت 13 لاعبا ناشئا في الفريق الأول وكل موسم كان يتم تصعيد 6 أو 7 فقط، لكن كان هناك مجالس إدارات سابقة كبار يعرفون كيفية التعامل مع الكبار".
وواصل "لكن ضمن برنامج الإدارة الجديد كان رحيل الجهاز الفني، وحينما طلبت في شهر يناير 6 لاعبين جدد لدعم الفريق ولم ينضم لنا سوى لاعب واحد فقط".
وتابع "طلبت تغيير الملعب لتسببه في الإصابات ولم يحدث ذلك سوى بعد رحيلي وذهبوا لملعب الدفاع الجوي، وطلبت خوض وديات على الملعب الرئيسي لنا ولم يحدث".
وأكمل "فزت على الإسماعيلي قالوا بالصدفة، وفزت على الزمالك قيل لنا لأن الزمالك مستواه ليس جيدا".
وواصل طولان "أتت لي رسالة مضمونها هي محاولة رئيس النادي جمع الأصوات في الإدارة لرحيلي".
وتابع "حينما طلبت مستحقات اللاعبين ولم أحصل عليها وكان يتم إظهارنا بمظهر الكذاب أمام الفريق".
وأردف "تعرضت لضغوط غير عادية ورحلت أنا من صنع ذلك المشروع منذ 3 سنوات وليس الشخص الذي جاء للنادي منذ 7 أشهر فقط".
وأتم طولان حديثه "حزين لما يحدث لقلعة كبيرة مثل إنبي، أخاف على الفريق لذلك قررت الاستمرار لنهاية الموسم للحفاظ على الفريق".