تلقى نادي بوردو الفرنسي ردا إيجابيا على استئنافه بشأن إلغاء قرار هبوطه إلى الدرجة الثالثة.
وكان بوردو هبط بالفعل من الدرجة الأولى إلى الثانية بعدما أنهى موسمه متذيلا جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الفرنسي برصيد 31 نقطة.
ليهبط بعد ذلك في أقل من شهر إلى الدرجة الثالثة بسبب الأزمة المالية وعجر دفع ما يقرب من 40 مليون يورو.
وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية فإن اللجنة الأولمبية الفرنسية (CNOSF) قدمت صباح اليوم -الاثنين- بشائر أولية رجحت قبول الاستئناف بعد رفضه المرة الأولى.
وأضافت الصحيفة أن الإنفراجة تتخلص في حصول بوردو على مبلغ 13 مليون يورو من بيع سيكو مارا مهاجم الفريق إلى ساوثهامبتون والتي دفعها القديسيين في الحال لإنقاذ النادي الفرنسي.
وتعتبر اللجنة الأولمبية الفرنسية جهة استشارية يستعين بها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمساندة الجهة الرقابية المالية على الأندية في فرنسا.
ولا يزال يتعين على نادي بوردو الحصول على الموافقة من جانب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم للبقاء في دوري الدرجة الثانية.
وكان بوردو مهددا للهبوط لدوري الدرجة الخامسة، بعد رفض الاستئناف الأول من الاتحاد الفرنسي لـ كرة القدم بسبب أن وضعه الاقتصادي لم يكن يسمح بتواجده في الدرجة الثالثة أيضا.
اقرأ أيضا:
تصريحات نارية من سيد عبد الحفيظ
مغامرة جديدة لـ محمود عبد الحكيم
وقال لوبيز إن الآثار المالية المترتبة على هبوط الفريق لأدنى من الدرجة الثانية، ستكون كارثية.
كما سبق للوبيز، أن حذر من أن النادي قد يواجه خطر الإفلاس في حال تم رفض الطعن.
من جانبها، أشارت صحيفة "ليكيب" إلى أن بوردو أمامه فرصة أخرى للاستئناف أمام اللجنة الأولمبية الفرنسية.
وتكهنت صحيفة 20 Minutes بأن بوردو سيبدأ الموسم المقبل في دوري الدرجة الخامسة، مع استحالة تغيير الملكية نظرًا للإطار الزمني المطلوب.