كتب : FilGoal
أبدى أندرو روبرتسون ظهير ليفربول اعتقاده بوجوب فعل المزيد لوقف المضايقات المستمرة للرياضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك على هامش انضمامه لحملة تستهدف التصدي لرسائل التمييز الجنسي التي توجه إلى النساء في عالم كرة القدم.
وعاد روبرتسون بذاكرته إلى واقعة شهيرة مر بها في هذا الإطار، حين شعر بالحاجة إلى الابتعاد عن تويتر، وذلك بعد تسببه بركلة جزاء في خسارة الفريق أمام نابولي بهدفين دون رد في 2019.
وقال ظهير ليفربول في تصريحاته لموقع "ذا أثلتيك": "أردت حذف حسابي على تويتر. لم أرد فقط إيقاف تفعيله لبعض الوقت، ولكن هذا ما فعلته في النهاية وأسفر عن كل هذه الدراما".
وأضاف "كان الأمر كارثيا بالنسبة لي، ولكن في ذلك الوقت شعرت بأن هناك الكثير من السلبية على تويتر. لا زلت أؤمن أن تويتر يمكنه أن يكون سلبيا أكثر من كونه إيجابيا".
وأوضح "بعد مباراة نابولي كان هناك الكثير من الكراهية. هذا جزء من كرة القدم، ولكن لماذا؟ ولماذا يتم تقبله"؟
وتابع "لا أمانع إذا ارتكبنا الأخطاء أن يقول الناس: أنت كلفتنا المباراة. ولكن حين يبدأ الناس في الهجوم على شخصك أو يتمنون لك إصابة تنهي مسيرتك ويشرعون في قول أشياء عن أفراد عائلتك، هذا ليس جيدا".
وتوج روبرتسون البالغ من العمر 28 عاما بلقبي كأس الرابطة وكأس الاتحاد الإنجليزي مع ليفربول في الموسم الماضي.
وكان الريدز على أعتاب لقب الدوري الإنجليزي الذي خسره بفارق نقطة واحدة لصالح مانشستر سيتي، كما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بهدف دون رد.
اقرأ أيضا: