كتب : FilGoal
توج نوفاك دجوكوفيتش ببطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس، بفوزه على الأسترالي نيك كيريوس بثلاثة مجموعات مقابلة واحدة.
ورغم خسارة دجوكوفيتش المجموعة الأولى بستة أشواط مقابل 4، لكنه عاد وفاز بالمجموعات الثلاث التالية بواقع: 6-3، 6-4، 7-6.
ليحصد دجوكوفيتش لقب ويمبلدون للمرة السابعة في مسيرته بعد نسخ 2011 و2014 و2015 و2018 و2019 و2021.
كما رفع دجوكوفيتش رصيده إلى 21 لقبًا في بطولات جراند سلام الأربع الكبرى، بفارق لقب واحد عن رافاييل نادال صاحب الرقم القياسي.
واقترب دجوكوفيتش من معادلة رقم روجير فيدرير القياسي في بطولات ويمبلدون، إذ يمتلك السويسري 8 ألقاب.
وشهدت المباراة حضورًا ملكيًا ممثلًا في ويليم دوق كامبريدج، وزوجته كاثرين دوقة كامبريدج، ونجلهما جورج المعروف. ومن عالم السينما: توم كروز وجيسون ستاثام وأندرو جارفيلد وتوم هيدلستون.
وتغلب دجوكوفيتش خلال البطولة على الكوري الجنوبي كون سون وو، والأسترالي ثاناسي كوكيناكيس، ومواطنه ميومير كيسمانوفيتش، والهولندي تيم فان ريتوفن، قبل أن يتجاوز كيريوس في النهائي.
وبذلك يفوز دجوكوفيتش في رهانه مع صديقه كيريوس، إذ اتفقا على الخروج سويًا لتناول الطعام بعد المباراة، والفائز هو من سيدفع الحساب.
في المقابل، فإن كيريوس خاض نهائي ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرته بعد أن أطاح بالبريطاني بول جوب، والصربي فيليب كراينوفيتش، واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس في مباراة جدلية ومثيرة، والأمريكي براندون ناكاشيما.
وتأهل كيريوس في الدور نصف النهائي دون أن يلعب بعد انسحاب منافسه رافاييل نادال الذي تعرض لإصابة في البطن.
ويعد ذلك النهائي هو الأول الذي يخوضه كيريوس في بطولات جراند سلام.
مثير للجدل
ويعد كيريوس أحد أكثر لاعبي التنس المثيرين للجدل في الساحة حاليًا، وشهدت مباراته أمام اليوناني تسيتسيباس أحداث تسببت في تغريمهما بقوة من اللجنة المنظمة للبطولة.
ووصف تسيتسيباس وقتها نظيره كيريوس بالمتنمر وقال إنه يعاني من مشاكل حقيقية.
ولم تخل المباراة النهائية من الجدل عندما طالب كيريوس بإخراج إحدى المشجعات من الملعب.
وصرخ كيريوس على الحكم مشيرًا إلى المشجعة: "إنها تشتت انتباهي أثناء إرسالي في نهائي ويمبلدون، اطردها من الملعب، لقد تناولت حوالي 700 كوب خمر حتى الآن".
اقرأ أيضا:
رسالة هالاند المرعبة لجماهير مانشستر يونايتد
تريزيجيه يكشف عن سر اختياره لـ طرابزون
تين هاج يكشف عن طموحه مع يونايتد
هل يعود ميكيسوني إلى فريقه القديم؟
مفاجأة في قصة رونالدو ويونايتد