كتب : FilGoal
شهدت دورة الألعاب العالمية المقامة في ولاية ألاباما بالولايات المتحدة الأمريكية، حدثًا جدليًا كان بطله المصري عبد الرحمن الصيفي بطل السومو.
الصيفي حصد الميدالية الذهبية في منافسات رياضة السومو عن الوزن الخفيف، بعد فوزه على الأوكراني ديميد كاراتشينكو... مرتين!
المباراة التي جذبت أنظار الصحافة الأمريكية اليوم الأحد، شهدت أحداثًا جدلية وعرفت الإعادة، لتُلعَب مرتين في واقعة غير مألوفة.
الصيفي ألقى بـ كاراتشينكو خارج الحلبة وفاز بالنهائي واعتقد أن الذهبية ستعانق رقبته على الفور، لكن طريقة احتفاله كان لها رأي آخر.
المصارع المصري احتفل بشكل استعراضي عن طريقة شقلبة أكروباتية في الهواء أعجبت الجماهير، لكنها أثارت اعتراضات بالجملة من الفريق الأوكراني.
ليقرر حكم المباراة استبعاد الصيفي وقلب النتيجة ليجعل من الأوكراني فائزًا بالذهبية.
هنا ظهر عبد الرحمن شعلان، أو المعروف في اليابان بـ أوسونا أراشي كينتارو (العاصفة الرملية الهائلة)، وهو مدرب عبد الرحمن الصيفي.
شعلان انفجر في وجه الحكام وشن اعتراضًا "رمليًا هائلًا" تطلّب تدخُل رجال الشرطة الذين اصطحبوا بطل السومو السابق بعيدًا عن الحلبة.
الصيفي من جانبه رفض مغادرة الحلبة بعد استبعاده، فيما بدأت جماهير ألاباما في الهتاف "مصر، مصر" اعتراضًا على قرار الحكم.
وأمام الضغط المصري، ومن خلفه ضغط الجماهير الأمريكية، أذعن الحكم وأعاد المباراة مجددًا، والنتيجة لم تأت مختلفة.
هذه المرة كانت المباراة أشد شراسة وخرج كلا المصارعين عن خط الحلبة، لكن الأوكراني كاراتشينكو لمس الجزء الخارجي بأصابعه أولًا، ليكون المصري الصيفي فائزًا للمرة الثانية.
هذه المرة، لم يحتفل الصيفي كما احتفل في المرة الأولى، فكانت الميدالية الذهبية من نصيبه.
بعد المباراة صرّح الصيفي لموقع ألاباما.كوم المختص في تغطية أخبار الولاية: "لم أكن قلقًا، كنت أعرف أنني سأفوز مجددًا".
ويتمتع عبد الرحمن شعلان -مدرب الصيفي- بشهرة واسعة في عالم السومو، إذ يعد أول محترف في اليابان من قارة إفريقيا.
وتعد رياضة السومو إحدى الرياضات القتالية التي نشأت في اليابان، لكنها ليست جزءًا من برنامج دورات الألعاب الأولمبية.
وكلمة "سومو" في اليابانية تعني قتال، وهي رياضة ترجع ممارستها إلى القرن الثامن.
اقرأ أيضا:
رسالة هالاند المرعبة لجماهير مانشستر يونايتد
تريزيجيه يكشف عن سر اختياره لـ طرابزون
تين هاج يكشف عن طموحه مع يونايتد
هل يعود ميكيسوني إلى فريقه القديم؟
مفاجأة في قصة رونالدو ويونايتد