كتب : FilGoal
تحدث أحمد حجازي مدافع منتخب مصر والاتحاد السعودي عن ذكريات مشاركته مع المنتخب في كأس العالم 2018 الذي أقيم في روسيا، وشعور التأهل بعد غياب لمدة 28 عاما.
وقال حجازي لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "كان حلم شعب كامل وحلمنا منذ الصغر أن نرى مصر في كأس العالم".
وعن مباراة الكونغو في التصفيات قال: "توقيت ركلة الجزاء هو ما منحنا هذا الشعور الكبير، خصوصا بعد الهدف الذي تلقيناه. قبل ركلة الجزاء كان الجميع متقدما حتى منطقة جزاء الخصم، أرسلت الكرة إلى تريزيجيه واتجهت إلى الحكم مباشرة مطالبا بركلة الجزاء".
وأضاف "محمد صلاح سجلها، ولكننا احتفلنا بركلة الجزاء قبل الاحتفال بالهدف، وربما هذا ما وضعه تحت ضغط أكبر. تخيلت بعد المباراة ماذا لو ضاعت هذه الركلة، ولكن الحمد لله تمكننا من الصعود".
وأوضح "كان ذلك إحساسا جديدا لكل اللاعبين فهو التأهل الأول منذ 28 عاما. كان هناك حماس كبير ورغبة في رؤية أجواء كأس العالم. منذ التأهل كنا نحاول الاستعداد من خلال المعسكرات".
وتقدم منتخب مصر أمام الكونغو، ثم تعادل الضيوف، قبل أن يحسم صلاح التأهل بتسجيل ركلة الجزاء.
وعن حالة التفاهم في صفوف المنتخب وتحديدا في الخط الخلفي قال حجازي: "كنت ألعب أنا وعلي جبر معا منذ فترة، وأغلب الجيل تربى مع بعضه البعض ولذلك كان هناك تناغم وتفاهم بين جميع المدافعين في ذلك الوقت".
وتابع "أسعد شعور لي هو التواجد في منتخب مصر وسماع السلام الوطني في أي مباراة".
أما عن المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر قال حجازي: "كان معنا منذ 3 سنوات وتمكننا من فهم كل تكتيكاته وطريقة لعبه وتعامله. كانت لديه أفكار يحاول إيصالها للاعبين ونجحنا في تنفيذها. استفدنا منه كثيرا ونجحنا في تحقيق كل أهدافنا تقريبا، باستثناء تقديم شيء أفضل في كأس العالم".
وعن المحطة الأولى ضد أوروجواي قال: "نتيجة المباراة الأولى لم تساعدنا وعطلت المسيرة التي كنا نتخيلها لأنفسنا. منتخب مصر يجب أن يؤدي بشكل جيد أينما يتأهل، وقد وصل هذا الطموح الزائد إلى اللاعبين".
وأضاف "كنا نواجه فريقا قويا. أوروجواي تملك الكثير من اللاعبين المميزين، ولعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، وأعتقد أننا قدمنا ما هو أفضل في الشوط الثاني. كوبر حدثنا عن إيقاف لاعبيهم المميزين ومحاولة التسجيل. محمد صلاح لم يكن معنا في هذه المباراة وذلك كان من الممكن أن يشكل الفارق لنا. الهدف الذي أتى في النهاية أربك حساباتنا".
وأوضح "في كل مباراة تضع مهاجمي الخصم في حسبانك. لا نملك حسابات خاصة لأسماء بعينها".
وتابع "محمد صلاح كان ثاني أو ثالث أفضل لاعب في العالم بذلك الوقت. بالتأكيد له دور كبير فنيا ومعنويا ولذلك وجوده كان سيشكل فارقا".
وكان هجوم أوروجواي يضم الثنائي لويس سواريز لاعب برشلونة آنذاك وإدينسون كافاني لاعب باريس سان جيرمان بذلك الوقت، وخسرها المنتخب المصري بهدف خوسيه ماريا خيمينيز مدافع أتلتيكو مدريد في الدقائق الأخيرة.
أما عن ذكريات مونديال الشباب قال حجازي: "لعبت كأس العالم للشباب 2009 في مصر و2011 في كولومبيا. بطولات كأس العالم المصغرة للناشئين تستهدف إعداد اللاعب الدولي ومنحه الخبرة. هذا منحني ميزة أكبر بالتأكيد ولكن أجواء كأس العالم الكبير تختلف".
واختتم "ضياء السيد كان مدربنا منذ كان عمرنا 13 أو 14 عاما. له دور مهم في تكوين شخصية كل لاعب وتعليمه العديد من الأشياء، بالتأكيد كان مؤثرا للغاية في حياة جيل مواليد 1991".
اقرأ أيضًا
خاص - موقف روي فيتوريا من تدريب المنتخب
الرجاء المغربي يستغنى عن 11 لاعبا