كتب : FilGoal
تحالف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالتعاون مع اتحاد اللاعبين "فيفبرو" لمحاولة تحديد الأشخاص الذين يستهدفون اللاعبين بمنشورات عنصرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتتبع التقرير المشترك 400 ألف منشور خلال نصف نهائي ونهائي يورو 2020، وكأس أمم إفريقيا 2021.
ووجدت الدراسة أن أكثر من 50% من اللاعبين تعرضوا لنوع من هذه المضايقات.
واتضح أن الثنائي ماركوس راشفورد وبوكايو ساكا صاحبي البشرة السمراء هما الأكثر تعرضا لهذه الحملة.
يأتي ذلك بسبب القاسم المشترك بينهما، ليس البشرة فقط، بل إهدارهما لركلتين ترجيحيتين في نهائي يورو 2020 أمام إيطاليا.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم: "عملنا هو حماية كرة القدم، وهذا يبدأ بحماية اللاعبين الذين يجلبون السعادة لنا جميعا بما يقدمونه في الملعب".
وأضاف "للأسف هناك موجة رائجة تواصل التطور، حين توجه نسبة من منشورات مواقع التواصل الاجتماعي صوب اللاعبين والمدربين والحكام والفرق، وهذا ليس مقبولا. هذا النوع من التمييز لا مكان له في كرة القدم".
ووجد التقرير أيضا أن هذا النوع من المضايقات العنصرية في هاتين الفترتين نبع من البلد الأم للاعب الضحية.
كما توصل البحث إلى حقيقة أن 90% من أصحاب الحسابات التي نشرت هذه المضايقات، هناك احتمالية كبيرة للتعرف على أصحابها.
ويسعى فيفا وفيفبرو لإطلاق حملة تتعرف على ألفاظ خطاب الكراهية الموجهة لحساب معروف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحين يتم التقاطه، يتم منعه من الوصول إلى المتلقي ومتابعيه، كي لا يرى اللاعب ما يقال عنه بهذه الطريقة.
اقرأ أيضا
13 ملعبا استضافوا القمة من قبل
فيريرا وموعد مع المدرب المؤقت لـ الأهلي
أسباب غياب سداسي الزمالك عن القمة