اعترف ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سابقا بوجود تلاعب قد حدث في قرعة كأس العالم 1998.
التلاعب حدث لكي يلعب منتخي فرنسا والبرازيل في المباراة النهائية.
بلاتيني كان رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998.
منتخب البرازيل كان قد وضع في المجموعة الأولى بجانب كل من النرويج والمغرب وإسكتلندا.
بينما لعب منتخب فرنسا في المجموعة الثالثة بجانب كل من الدنمارك وجنوب إفريقيا والسعودية.
وكان المنتخبين قد تلاقا في المباراة النهائية والتي انتهت بفوز فرنسا بثلاثة أهداف دون مقابل.
اقرأ أيضا:
سقطت من الذاكرة.. أول مباراة في تاريخ منتخب مصر
من هو داروين نونيز جوهرة ليفربول الجديدة
وقال بلاتيني في تصريحات نقلتها صحيفة صن الإنجليزية: "عندما نشرنا المواعيد قمنا بخدعة صغيرة وهي جعل منتخبي فرنسا والبرازيل في حالة إنهائهم لدور المجموعات في المركز الأول فلن يتقابلا سوى في المباراة النهائية".
واستمر "لم نمل لمدة ست سنوات حتى ننظم كأس العالم في فرنسا وقمنا ببعض الحيل الصغيرة".
وأضاف "عندما تكون في الوطن تريد أن تكون قادر اعلى الاستمتاع بالأشياء، ألا تعتقدون أن الآخرين يقومون بفعل نفس الشيء لبلدانهم؟ فرنسا ضد البرازيل في المباراة النهائية كان حلم الجميع".
وشدد "ما فعله الاتحاد الدولي برئيسه وبي يعد فضيحة، لقد جعلونا نظهر كغشاشين ومحتالين وغاسلي أموال فقط لكي لا أصبح الرئيس".
وأتم "ليس من السهل عندما يعرف إنك تتعرض للانتقاد في جميع أنحاء العالم خاصة حينما يكون لديك أبناء وأحفاد أتمنى ان يكون هناك عدالة في يوم من الأيام".
بلاتيني وبلاتر رئيس الفيفا السابق كانت قد تمت تبرأتهم من تهمة الاحتيال على 1.6 مليون جنيه إسترليني من الفيفا.