كتب : FilGoal
فاز منتخب إسبانيا على ضيفته التشيك بهدفين دون رد في ملعب لاروساليدا في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبي.
سجّل هدفي إسبانيا: كارلوس سولير في الشوط الأول، وبابلو سارابيا في الشوط الثاني.
لترفع إسبانيا رصيدها إلى 8 نقاط وتقفز إلى صدارة المجموعة، بينما تجمّد رصيد التشيك عند 4 نقاط في المركز الثالث.
وحافظت إسبانيا على رصيدها خاليًا من الهزائم في مواجهتها تاريخيًا أمام التشيك، إذ فازت عليها 5 مرات وتعادلت مرتين.
وسجلت إسبانيا للمباراة 18 على التوالي، لكنها لا تزال بعيدة عن رقمها التاريخي الذي تحقق بين 2016 و2020 بـ 42 مباراة متتالية.
أسينسيو أساسي
لأول مرة منذ نوفمبر 2020، شارك ماركو أسينسيو لاعب ريال مدريد أساسيًا بقميص إسبانيا.
الجناح المايوركي نال ثقة لويس إنريكي بعد مشاركته كبديل في آخر مباراتين أمام التشيك وسويسرا.
كما غيّر لويس إنريكي خط الدفاع بالكامل كما هي عادته في مباريات هذا التوقف الدولي الجاري، وعاد للاعتماد على إيريك جارسيا الذي نال انتقادات قوية بعد في مباراة الذهاب أمام التشيك.
وشارك رودري هيرنانديز في الوسط على حساب القائد سيرخيو بوسكيتس، فيما ارتدى كوكي لاعب أتليتكو مدريد شارة القيادة.
تألق سولير
إسبانيا افتتحت التسجيل في الدقيقة 24 بعد تمريرة جميلة من أسينسيو قابلها سولير بهدف أول في شباك الضيوف.
ليرفع سولير رصيده إلى 3 أهداف في 9 مباريات دولية مع لاروخا.
أسينسيو واصل تقديم الهدايا وأخرج تمريرة جديدة أنيقة لـ سولير بعد ترويض مميز للكرة، لكن نجم فالنسيا فشل في التعامل هذه المرة.
في الشوط الثاني دفع لويس إنريكي بـ فيران توريس، وجافي، وسارابيا، والمكافأة جاءت سريعة.
بعد 3 دقائق فقط من دخوله، ضاعف سارابيا النتيجة في الدقيقة 75 بعد تمريرة البديل الآخر فيران توريس.
ليرفع سارابيا رصيده إلى 9 أهداف دولية، منها 4 في آخر 5 مباريات.
ووصل سارابيا إلى 28 هدفًا هذا الموسم على مستوى الأندية والمنتخبات وهو أفضل مواسمه تهديفيًا في مسيرته.
وشهدت المباراة مشاركة ثنائي برشلونة بوسكيتس وجوردي ألبا دون جديد يذكر.
وفي نفس المجموعة، تعرضت البرتغال لهزيمة مفاجأة أمام مضيفتها سويسرا بهدف وحيد في ملعب جنيف.
وسجل حارس سيفيروفيتش هدف سويسرا في الدقيقة الأولى من المباراة.
لتحصد سويسرا أول 3 نقاط في المركز الأخير بالمجموعة، بينما تجمّد رصيد البرتغال عند 7 نقاط وتراجعت للمركز الثاني خلف إسبانيا.
وشهدت المباراة غياب القائد كريستيانو رونالدو الذي لم يسافر إلى سويسرا مع البعثة حاله حال رافاييل جيريرو وجواو موتينيو.
صدمة هائلة
النتيجة تغيّرت بعد مرور 55 ثانية فقط عندما سجل سيفيروفيتش هدفًا أولًا لـ سويسرا بضربة رأسية بعد عرضية سيلفان فيدمير.
ليكون ذلك الهدف هو الأسرع الذي تتلقاه البرتغال في مباراة رسمية منذ هدف كوريا الشمالية بعد 50 ثانية في كأس العالم 1966.
كما أنه أسرع هدف تتلقاه البرتغال عمومًا منذ المباراة الودية أمام أنجولا بعد 46 ثانية في عام 2001.
أوملين الخارق
الشوط الثاني كان عرضًا فرديًا هائلًا لـ يوناس أوملين حارس مرمى سويسرا الذي أبعده بإنقاذ غير عادي أمام آندري سيلفا.
هجمات البرتغال تزيادت وهدد جونسالو جيديش في الدقيقة 72، لكن الحارس أوملين أبعد ببراعة.
وكادت البرتغال أن تدرك التعادل في الدقيقة 78 برأسية ديوجو جوتا، لكن أوملين تألق وأبعدها بأعجوبة مرة جديدة.
في النهاية ضاعت كل هجمات البرتغال، وفقدت الصدارة.
اقرأ أيضا:
سر خطاب الاتحاد المصري للاسكواش للاعبيه الشباب
تعرف على الشبان في قائمة الزمالك
بداية مثيرة لـ حسام حسن مع المصري