من الدوري إلى الدرجة الثالثة في 7 سنوات.. أزمة ألعاب دمنهور بين مطرقة الإدارة وضعف الإمكانيات
الخميس، 02 يونيو 2022 - 18:23
كتب : رضا السنباطي
هبط ألعاب دمنهور رسميا للدرجة الثالثة الموسم الجاري بعدما حصد 28 نقطة فقط خلال 30 مباراة خاضها في الدرجة الثانية.
وجاء هبوط دمنهور ليوضح الهبوط الذي يعيشه النادي نفسه الذي كان أحد أندية الدوري الممتاز في موسم 2014-2015.
فماذا حدث خلال السنوات الماضية التي عصفت بدمنهور إلى الدرجة الثالثة؟
في البداية يجب سرد تفاصيل نتائجه في كل موسم.
موسم 2015-2016
استعد الفريق جيدا من أجل العودة السريعة للدوري الممتاز وتصدر قمة المجموعة السادسة وخاض لقاء ترقي مع طنطا وخسر اللقاء الأول بهدف دون رد وتعادل في اللقاء الثاني سلبيا ليصعد طنطا.
موسم 2016-2017
احتل الفريق المركز التاسع في المجموعة وصعد الرجاء بعد منافسه مع بلدية المحلة.
موسم 2017-2018
نجح فريق دمنهور في ضمان البقاء بعد احتلاله المركز 11 برصيد 35 نقطة بينما هبط أصحاب المراكز من 12حتى 16.
موسم 2018-2019
احتل دمنهور المركز السابع برصيد 42 نقطة وتواجد في وسط الجدول.
موسم 2019-2020
نافس نادي دمنهور بقيادة كمال فريد على الصعود للدوري الممتاز وبسبب فترة كورونا لم يقم الفريق بالتجهيز الجيد واحتل المركز الرابع بفارق عشرة نقاط عن غزل المحلة الصاعد للدوري الممتاز.
موسم2020-2021
تحتل نادي دمنهور بقيادة ياسر عبد الواحد المركز 11 برصيد 33 نقطة بعد ضمان البقاء في الجولة الأخيرة وهبط أصحاب المراكز من 13 حتى 16.
موسم 2021-2022
احتل نادي دمنهور المركز 13 برصيد 28 نقطة بعد بداية مع ياسر عبد الواحد ثم ابو العنين شحاته ثم خالد الشرقاوي ثم هاني العقبي ثم صفاء رجب ثم أحمد النعناعي.
فماذا قال مدربو دمنهور السابقين؟
تحدث ياسر عبد الواحد المدير الفني السابق للفريق لـFilGoal.com قائلا: "ضمنت البقاء مع الفريق في الموسم الماضي ثم قيادة الفريق لمدة 4 مباريات في الموسم الجديد حققت ثلاث نقاط ثم رحلت من الفريق".
وواصل "تعاقدت مع 12 لاعبا معظمهم عناصر جيدة ولكن تكوين فريق جديد يحتاج للوقت".
واستدرك "لكن الإدارة شعرت ببعض الاستعجال في رحيلي، هدفي كان المنافسة على الصعود ولم يكن التوفيق حليفي في البداية ولكن ربما قدوم موعد الانتخابات تسبب في إقالتي".
وأكمل "أشفق على أي مدرب تولى قيادة الفريق خلفي لعدم معرفته باللاعبين، الوقت كان مبكرا في رحيلي ولكنهم تأثروا بآراء الجميع وخوفا من الانتخابات".
فيما يرى أبو العينين شحاتة المدير الفني السابق للفريق والحالي لالمنيا أن ضعف الإمكانيات هي السبب الأساسي في الهبوط.
وقال لـFilGoal.com: "ضعف الإمكانيات هي السبب الرئيسي في الهبوط، فعندما تمتلك ملعبا خاص بك ولا تستطيع اللعب عليه بسبب نفقات الإيجار فهذه مشكلة كبيرة".
وأكمل "كما أن ضغط الجمهور على اللاعبين على لاعبين شباب لا يتحملون الضغط النفسي كان له دوره كذلك".
فيما يؤمن كمال فريد الذي درب الفريق في موسم 2019-2020 أن أسباب الهبوط هي الاعتماد على مدربين من خارج البحيرة.
وقال لـFilGoal.com: "لجنة إدارة الكرة لا تعرف شيئا عن ملف الكرة لاعتمادهم على مدربين من خارج البحيرة ولاعبين لديهم بعض المصالح لأشخاص معينة".
وشدد "عندما صعدنا بدمنهور للدوري الممتاز كان عناصر الفريق من محافظة البحيرة، وعندما قمت بكتابة تقريري الفني تسبب بعض الأشخاص في استبعادي من النادي".
وواصل كمال فريد "لا يوجد لدينا قطاع للناشئين".
وتابع "يجب أن نقتدي بنادي طنطا بوجود لجنة حكماء تبدأ العمل وتستعين بأبناء البحيرة ولاعبين لديهم الخبرات في الدرجة الثالثة والعودة للعب في استاد دمنهور لإرهاب المنافسين".
وأتم كمال فريد حديثه "سيذكر التاريخ بأن المجلس الحالي هبط معه الفريق للقسم الثالث لعدم وجود حلول سريعة في يناير".
أما هاني العقبي المدير الفني السابق لدمنهور قال لـFilGoal.com: "توليت تدريب دمنهور مرتين والمرة الأخيرة في الموسم الحالي، وعدم وجود قوة مادية يجعلنا نعاني في اختياراتنا للاعبين بالإضافة لعدم قدرتنا على التدرب على ملعبنا".
وواصل "مجلس الإدارة حاول المساعدة لكن للصعود يجب أن يتواجد عناصر أغلبهم من أبناء البحيرة لأن اللاعب القادم من الخارج سيطلب مستحقات كثيرة".
وأتم "نادي دمنهور غني ولكن لديه 18 لعبه تكلفه كثيرا فتورط النادي دائما في أزمة مادية".
اقرأ أيضا: