كتب : FilGoal
أعلن نادي ليفربول عن تأخير موعد انطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا لمدة 15 دقيقة، لينطلق في التاسعة والربع مساء بتوقيت القاهرة بدلا من التاسعة.
وبحسب المذيع الداخلي لملعب "ستاد دو فرانس"، فإن تأخير المباراة أتى بسبب مشاكل أمنية، نتج عنها تأخير دخول الجماهير إلى الملعب.
وأفادت تقارير إنجليزية أن عددا من جماهير ليفربول اقتحموا الملعب بدون تذاكر، مما أسفر عن هذه المشكلة.
وقال الصحفي الإنجليزي أندي كيلي إن الجماهير المصطفة بتذاكرها أمام بوابة بالملعب تم إغلاقها بلا سبب، تعرضت لإطلاق الغاز المسيل للدموع.
واعتبر الصحفي أن هذا الأمر "خطير للغاية حيث لا ينبغي معاملة الجماهير بهذا الشكل في مجتمع متحضر".
وروى الصحفي الإسباني سيرخيو سانتوس: "هناك مجموعات من الفرنسيين حول الملعب يهاجمون ويسرقون الجماهير. أنا لا أتكلم بناء على السمع، لقد رأيت ذلك بعيني".
وانتشر مقطع فيديو لقفز بعض الجماهير فوق أسوار الملعب، مما أدى لوصف عملية دخول الجماهير كاملة بـ "العار".
وأوضح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" أن قرار تأخير انطلاق المباراة جاء لـ "دواع أمنية"، دون توضيح للتفاصيل السالف ذكرها.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن هناك 15 ألف مشجع دخلوا الملعب بالفعل بدون تذاكر.
ولاحقا أعلن "يويفا" عن تأخير انطلاق المباراة مرة أخرى لمدة ربع ساعة إضافية، لتصبح الانطلاقة في التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة.
وللمرة الثالثة، تأجلت الانطلاقة لمدة 6 دقائق، لتصبح في التاسعة و36 دقيقة.
وذكر فلوريان بليتنبرج صحفي سكاي سبورت إيطاليا أن مارفن ماتيب، شقيق جويل ماتيب مدافع ليفربول قد اضطر للهروب بعائلته والتي تتضمن زوجته الحبلى إلى أحد المطاعم القريبة، إثر إطلاق الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال مارفن ماتيب للصحفي ذاته: "التنظيم حول الملعب لا يليق بنهائي دوري أبطال أوروبا. استخدام الغاز المسيل للدموع في مناطق تواجد أطفال وجماهير غير متداخلة في الأحداث أمر خطير للغاية".
وأظهر مقطع فيديو مشجعا لليفربول وهو يرفع تذكرته أمام رجال الأمن، بينما كان أحدهم على الجانب الآخر يرش مشجعا برذاذ الفلفل بصورة مباشرة.