أوضح ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس أنه عاش واحدة من أكثر الليالي تأثرا بالمشاعر، بعدما التقى فريقه بلاتسيو في الدوري الإيطالي.
ولعب يوفنتوس آخر مباراة له على ملعبه في هذا الموسم، حيث تعادل مع لاتسيو بهدفين لكل فريق ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي، والتي شهدت وداع الأرجنتيني باولو ديبالا والمدافع المخضرم جورجيو كيليني، قبل رحيلهما من الفريق بنهاية الموسم.
وقال أليجري في تصريحات نشرها موقع ناديه: "كانت أمسية رائعة مليئة بالمشاعر، أمسية لكيليني وديبالا".
وأضاف "قدم جورجيو الكثير لكرة القدم بشغف وحب. قدمني إلى يوفنتوس جنبا إلى جنب مع ليوناردو بونوتشي وجيانلويجي وبوفون وكلاوديو ماركيزيو، وساعدني كثيرًا".
وتابع "باولو؟ لقد قدم الكثير ليوفنتوس بشغف، تأثرت بدموعه، وأنا محظوظ لأنني عشت هذه اللحظة بطريقة مختلفة".
وأتم "كنت محظوظا لتجربة هذه المشاعر".
وسجل دوسان فلاهوفيتش الهدف الأول في الدقيقة العاشرة، بعد تمريرة حاسمة من ألفارو موراتا.
وفي الدقيقة 18 غادر كيليني أرض الملعب، ليحل ماتيس دي ليخت بدلا منه، وسط تحية جماهيرية كبرى.
وأضاف موراتا الهدف الثاني في الدقيقة 36، بعد تمريرة من الكولومبي خوان كوادرادو، لينتهي الشوط الأول بتقدم البيانكونيري 2-0.
وفي الدقيقة 51 قلص لاتسيو الفارق بهدف عكسي سجله أليكس ساندرو في شباكه عن طريق الخطأ.
على الجانب الآخر غادر ديبالا أرض الملعب في الدقيقة 78، ليحل مارتن بالومبو بدلا منه.
وفي الدقيقة 96 أدرك سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش هدف التعادل، لينتهي اللقاء.
ويحتل يوفنتوس المركز الرابع برصيد 70 نقطة، ضامنا مقعده في دوري أبطال أوروبا، بينما يحتل لاتسيو المركز الخامس المؤهل للدوري الأوروبي برصيد 63 نقطة.
وأسدل ديبالا الستار على 7 سنوات قضاها بين صفوف البيانكونيري، الذي انضم إليه من باليرمو في صيف 2015.
على الجانب الآخر يملك كيليني مسيرة أكبر مع يوفنتوس، حيث بدأ مع يوفي في 2004، لينهي رحلة عمرها 18 عاما، قضى منها عاما وحيدا معارا في صفوف فيورنتينا.
اقرأ أيضا: