كتب : زكي السعيد
حقق الإسماعيلي فوزه الأول على استاد الإسماعيلي في الدوري المصري هذا الموسم، بانتصاره على ضيفه سيراميكا كليوبترا بهدفين دون رد بالجولة 19 للمسابقة.
وسجل باهر المحمدي وعبد الرحمن مجدي هدفي الإسماعيلي.
ليرفع الإسماعيلي رصيده إلى 17 نقطة في المركز 16، بينما تجمّد رصيد سيراميكا كليوبترا عند 21 نقطة في المركز العاشر.
وعادل الإسماعيلي نقاط المقاولون العرب والجونة صاحبي المركزين الـ 14 والـ 15.
وحقق الإسماعيلي فوزه الثاني على التوالي تحت قيادة مديره الفني حمزة الجمل بعد الفوز على المصري.
ويعد ذلك الفوز هو الأول للإسماعيلي في استاد الإسماعيلية بالدوري هذا الموسم، بل هز الشباك لأول مرة على ملعبه.
ويرجع الهدف الأخير للإسماعيلي في استاد الإسماعيلية إلى 5 يوليو 2021 في شباك الاتحاد السكندري، أي منذ 315 يومًا.
وخسر أحمد سامي لأول مرة كمدير فني لـ سيراميكا كليوبترا بعد أن فاز في مباراته الأولى على الجونة.
مدبولي يقود الهجوم
دفع الجمل بالثنائي محمد الشامي وأحمد مدبولي في خط الهجوم، فيما قاد باهر المحمدي خط الدفاع.
فيما قاد باسم مرسي هجوم سيراميكا كليوبترا، ومن خلفه شادي حسين ومحمد إبراهيم.
بداية قوية
نوايا الإسماعيلي الهجومية بدأت مبكرًا عندما أرسل مدبولي عرضية قابلها وجيه عبد الحكيم برأسية جاورت المرمى في الدقيقة الثالثة.
المباراة شهدت منعرجًا حاسمًا في الدقيقة 11 عندما عاد الحكم محمد عادل لتقنية الفيديو واحتسب ركلة جزاء للإسماعيلي بعد لمسة يد على سيراميكا كليوبترا داخل منطقة الجزاء.
وانبرى المحمدي للركلة وسجلها بنجاح في الدقيقة 13، مسجلًا للمباراة الثانية على التوالي بعد هدفه في شباك المصري.
أحمد سامي بدوره اضطر إلى إجراء التغيير الأول بشكل اضطراري بعد إصابة سيف تقا، وعوضه بـ عبد الله محمود في خط الدفاع بالدقيقة 20.
الإسماعيلي كاد أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 24 بتمريرة من مدبولي وضعت عبد العظيم خلف دفاع سيراميكا، لكن تسديدته علت العارضة في الدقيقة 24.
الشوط الأول انتهى بإهدار مؤكد من الشامي الذي انفرد بمرمى سيراميكا بالكامل لكنه سدد بشكل غريب بعيد عن المرمى.
شوط هادئ
الشوط الثاني لم يكن مثيرًا مثل سابقه، لكنه عرف مشاركة عبد الرحمن مجدي وأحمد مصطفى في الدقيقة 54 بدلا من عبد الحكيم وعمر الوحش.
في المقابل أقحم سامي الثنائي مصطفى ميسي ووينفول كوابينا بدلا من شادي حسين وشريف دابو في الدقيقة 71.
التغيير كاد أن يؤتي بثماره بعد 3 دقائق عندما انطلق محمود نبيل من الجهة اليسرى وأرسل عرضية خطيرة قابلها كوابينا برأسية علت العارضة بغرابة، مهدرًا التعادل.
العقاب
من يهدر يستقبل، وهذا ما أكده لاعبو الإسماعيلي بهجمة مرتدة سريعة ورائعة في الدقيقة 76 قادها مدبولي ومررها إلى البديل أحمد مصطفى، الذي أهداها بدوره إلى البديل الآخر عبد الرحمن مجدي، والأخير أعلن عن هدف الدراويش الثاني.
ليرفع مجدي رصيده إلى هدفين في الدوري المصري هذا الموسم، ويقتل المباراة عمليًا.
أحمد سامي حاول التدخل، فأقحم بلال السعيداني وحمزة مجدي بدلا من باسم مرسي ومحمود نبيل، لكن دون جديد يُذكَر.
ليواصل الإسماعيلي استفاقته في الدوري المصري.
اقرأ أيضا:
هل يستضيف ملعب مولاي عبد الله نهائي دوري الأبطال؟
رسالة من مدرب وفاق سطيف للأهلي