هدف أو تصدي أو تألق لافت للأنظار، لقطة واحدة في مباراة قد تكون السبب في تغيير مسيرة لاعب بشكل كامل.

FilGoal.com يقدم سلسلة جديدة تحت عنوان "مباراة غيرت مسيرتي" يكشف خلالها نجوم الكرة المصرية لقطات كانت سببا في تغيير مسار مسيراتهم.

محمد مكي المدير الفني لنادي حرس الحدود حاليا ولاعبه السابق والذي مثل بتروجيت ووادي دجلة أيضا.

أخبار متعلقة:

مباراة غيرت مسيرتي - حسين عبد اللطيف.. سجلت هدفا فاقتربت من المشاركة في مونديال 90 مباراة غيرت مسيرتي - حمادة طلبة.. أكثر من مجرد إنقاذ مباراة غيرت مسيرتي - سعيد عبد العزيز.. تألقت أمام هذا الثلاثي فانضممت لـ الأهلي مباراة غيرت مسيرتي - محمد صبري.. من الناشئين لمباراة القمة والتسجيل أمام الأهلي

اقرأ أيضا -محمد حليم.. رشحني طارق العشري فكلفت الزمالك الهزيمة الوحيدة في الدوري

عبد اللطيف الدوماني.. التألق ضد الإسماعيلي وكانون ياوندي غيرا تاريخي

هيثم فاروق: عندما منعت جمال عبد الحميد من التألق فرشحوني لكأس العالم

يحكي مكي لـFilGoal.com: "مباراة حرس الحدود مع الزمالك عام 2005 التي انتهت بالفوز 5-0 بالطبع".

وأضاف "لقد سجلت الهدف الثالث وهي المباراة التي أثرت في جيلنا بالكامل، فالنتيجة لم تكن متوقعة ولكن حققنا انتصارا كبيرا".

وتابع "المدرب حلمي طولان ذكر لنا قبل المباراة بأن مباريات الاهلي والزمالك هي مباريات التعارف للجماهير ولذلك طلب منا تقديم أداء ممتع حتى يتذكرنا الجميع".

وشدد "ساهمت المباراة في إستمراري لمواسم عديدة مع حرس الحدود والتتويج بالألقاب".

وأردف "هناك أيضا مباراة حرس الحدود مع صن داونز عام 2008 في جنوب إفريقيا في كأس الكونفدرالية، شاركت كظهير أيمن وكان اللاعب الذي يواجهني في المعلب طوله أكثر من 2 متر بينما طولي 163 سم فكان التركيز في المباراة على جبهتي بسبب فارق الطول بيننا".

وواصل مكي " قدمت أداء مميزا وكان زملائي يقولوا لي (أمسك اللاعب من الشورت)، خسرنا 1-0 في جنوب إفريقيا ثم انتصرنا على ملعبنا 2-0".

وتذكر "لا أنسى أجمل المباريات عندما حققنا كأس مصر على حساب الأهلي بركلات الترجيح عام 2009، لقد طلبت التغيير في الدقيقة 118 لعدم إجادتي تسديد ركلات الترجيح".

وأتم "هناك أيضا مباراة كأس السوبر انتصرنا 2-0 على الأهلي وصنعت هدفا لأحمد عبد الغني".

محمد مكي بدأ في مركز شباب سنورس بالفيوم ثم ألومنيوم سفاجا ثم بتروجت ثم حرس الحدود ثم وادي دجلة ثم القناة وتليفونات بنى سويف.