حازم إمام: لم أكن ضد إيهاب جلال بشكل شخصي.. وحقيقة تقرير كيروش عن جمعة والحضري

شدد حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة على أنه لم يكن ضد اختيار إيهاب جلال بشكل شخصي، مشيرا إلى أن الضغوط على المدرب المصري أكثر من الأجنبي بكثير.

وقال حازم إمام عبر راديو أون تايم سبورتس: "لم أكن ضد إيهاب جلال بشكل شخصي ولكن ضد المدرب المصري بسبب طريقة التعامل، التعامل مع المدرب المصري يكون مختلف. المدرب الأجنبي إذا فاز في مباراة فالأمور ستكون جيدة والضغط أقل حتى لو كان الأداء غير جيد ولكن مع المدرب المصري يكون الانتقاد والضغوط أكبر بكثير".

وواصل "لا أعيب إطلاقا في تدريبه أو أسلوبه ولكن مع تاريخ التعامل مع المدربين المصريين فالأمر يكون صعبا وتأثرهم بالضغوط".

واستكمل "ماذا لو لم يضم إيهاب جلال طارق حامد أو أفشة مثل كيروش؟ كيف سيكون رد الفعل عليه وقتها؟ كيروش لم يهتم بردود الأفعال ولكن مع المدرب المصري الأمر سيكون مختلفا".

وتابع "كيروش لو استمر مع منتخب مصر كان سيطور أكثر في الكرة المصرية، لم يتواجد معنا إلا لستة أشهر ولعب أمام كبار القارة لذلك لم يكن هناك مجالا للتجربة. أي مدرب سيحتاج لوقت من أجل وضع بصمته على الفريق".

وأردف "أنا ضد التصويت في القرارات الفنية والمدرب الأجنبي كان الأصلح لقيادة المنتخب".

واستطرد "كيروش لم يقل أي شيء فج في تقاريره مثلما قيل عن وائل جمعة وعصام الحضري، أكثر ما كان يزعجه هو ما كان يقال على المنتخب وعدم الالتفاف حوله".

وواصل "كيروش كان يرى أن الجماهير يهمها الأهلي والزمالك أكثر من المنتخب، قد يهتمون بما يقدمه المنتخب ولكن دائما يأتي التساؤل لماذا لم يشارك هذا اللاعب أو ذاك؟".

وعن االتصويت، قال "قد يكون حلا في بعض الأوقات ولكن ليس دائما، وجود اللجنة الفنية أمر مهم للغاية لاتخاذ مثل هذه القرارات الفنية".

وعن المنتخب الأولمبي "كنت أتمنى تواجد أحمد سامي في المنتخب الأولمبي ولكنه يريد التدريب بشكل يومي من خلال التواجد مع الأندية".

وعن كيروش، قال: "كان منزعجا في البداية من محمد بركات بسبب سؤاله عنه قبل تواجده مع المنتخب وعامر حسين بسبب حديثه عن العقد ولكن الأمور تمت تصفيتها في النهاية".

وأردف "كيروش في البداية كان متحفزا ومتحفظا في بداية تواجد اتحاد الكرة الحالي بسبب الحديث عن أننا سنقوم بإقالته، في الكاميرون بعد الهزيمة من نيجيريا أخبر من تواجد هناك بأنه إذا كان هناك رغبة في رحيلي سأرحل بدون شرط جزائي".

وعن وائل جمعة، قال: "إنه يعرفنا ويعرف كيف يفكر كيروش لذلك كان يريد ألا يحدث مشكلة بين أيا من الأطراف ومع كونه حلقة الوصل فكان يتم فهمه بشكل خاطئ في بعض الأوقات".

وعن الدوري، تابع "فينجادا هو من طلب تقليل عدد فرق الدوري وقدم تصورات لدوريات الناشئين، كيروش لم يطلب ذلك ولكن كان لديه تحفظات بخصوص نظام البطولة واشتكى من لعب الفرق كل ثلاثة أيام".

وأتم "يجب أن يحدث تغيير في نظام الدوري لكي يبدأ وينتهي في وقته الطبيعي، الأندية تشتكي من الضغوط ونقص الوقت بين المباريات وفي نفس الوقت الدوري يبدأ في وقت متأخر وينتهي بعد كل دوريات العالم".