وجه إيهاب الكومي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رسالة أخيرة للبرتغالي كارلوس كيروش المدرب السابق لمنتخب مصر، كما تحدث عن الخيارات المحتملة لخلافته.

مصر

وقال الكومي في تصريحاته لقناة صدى البلد: "نقول له شكرا جزيلا. تم فسخ التعاقد بالتراضي وخرجنا بصورة طيبة. الرجل عبر عن احترامه للشعب المصري وقال إنه تحت أمر مصر في أي مشورة تُطلب بأي وقت".

وأضاف "جمال علام رئيس الاتحاد أبلغنا بانعقاد اجتماع بينه وبين كيروش ولم يتوصلوا خلاله لاتفاق، وبالتالي تم إنهاء التعاقد".

أخبار متعلقة:

في الجول يكشف المدربين الذين طرح اتحاد الكرة أسماءهم لخلافة كيروش فينجادا لـ في الجول: أحترم اتحاد الكرة وكيروش وصل لأشياء عظيمة مع منتخب مصر عامر حسين لـ في الجول: رحيل كيروش هو القرار الصحيح بعد حصوله على كل الفرص ضياء السيد: كان من دواعي سروري العمل مع كيروش.. وكل التوفيق لمنتخب مصر

وعن هوية المدرب الجديد قال الكومي: "سنجري تصويتا في اجتماع يوم الثلاثاء لنرى إن كان المدرب الجديد سيكون مصريا أو أجنبيا. في رأيي أميل للمدرب المصري لأننا سنخوض تصفيات أمم إفريقيا قريبا".

وأوضح "سأصوت للمدرب المصري لأنه على دراية باللاعبين وليس كالأجنبي الذي سيكون بحاجة للوقت من أجل التعرف على اللاعبين".

أما عن المرشحين قال عضو مجلس إدارة الاتحاد: "حسن شحاتة رمز من رموز الكرة المصرية يجب أن نحافظ عليه وأن نأخذ خبراته في العديد من الأمور داخل الاتحاد".

وتابع "الأسماء ستنحصر بين إيهاب جلال وحسام حسن. أحمد سامي مدرب سموحة من الأسماء المطروحة ولكني أعتقد أن الأمور ستكون بين جلال وحسن".

وعن رينيه فايلر مدرب الأهلي السابق أوضح الكومي "فايلر في اليابان وأعتقد أنه دائم الاتصال بخالد الدرندلي (نائب رئيس الاتحاد) وحازم إمام (عضو الاتحاد)، واتصل به إمام مؤخرا وسأله عن إمكانية قدومه إلى مصر ولكنه قال إن ذلك سيكون صعبا لأن لديه التزامه في اليابان".

وأخيرا عن ملف شكوى مصر بخصوص أحداث مباراة السنغال في تصفيات كأس العالم قال: "نضغط بكل قوة وننتظر قرار لجنة الانضباط يوم 21 إبريل. الملف المصري قوي للغاية وأجهزة الدولة بالكامل تدعم هذا الملف. بإذن الله سيكون القرار في صالحنا، وإن لم يكن كذلك سنلجأ للمحكمة الرياضية الدولية".

وأضاف "سبق إعادة مباراة للسنغال أمام جنوب إفريقيا، وسبق إعادة مباراة لمنتخب مصر ضد زيمبابوي، وكانت حالات أقل ضراوة مما حدث في مباراتنا أمام السنغال".

واختتم "طلبنا تفريغ الكاميرات داخل وحول الملعب وطلبنا الاستماع إلى ما دار في غرفة الفيديو بين الحكام الألمان والجزائري مصطفى غربال فيما يخص التدخل ضد عمر جابر الذي كان يستحق البطاقة الحمراء".

وخسر منتخب مصر الإياب في داكار في التاسع والعشرين من مارس الماضي بهدف نظيف، وهو نفس نتيجة الذهاب، ليتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح التي قادت السنغال إلى مونديال قطر 2022.