كتب : FilGoal
فتح سيدريك باكامبو مهاجم مارسيليا ومنتخب الكونغو الديمقراطية النار على الظروف التي يهيئها اتحاد الكرة والمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، وذلك عقب الخروج من المرحلة النهائية لتصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
وقال باكامبو في التسجيل الصوتي: "في مثل هذه المباريات يجب أن نذهب مع أشخاص نعرفهم، ولكن لدي انطباع أن المدرب وجهازه الفني لا يعرفون اللاعبين ولا ماضي المنتخب".
وأضاف "في مباريات كهذه يجب أن نملك لاعبين لديهم الخبرة والقدرة على الخروج بالكرة. كنت أعرف ما سيحدث قبل حدوثه بيومين لأني تحدثت مع المدرب وقلت ذلك للاعبين لاحقا".
وتابع "إنه يريد أن يجعل الكل سعداء، وأن يبقى ثلاثي الدفاع بلا قتال في الملعب. الأمور لا تسير بهذه الطريقة، ولذلك دفع الثمن. لاعب يستاء لأنه لا يلعب فيشركه، لا، لا تسير الأمور بهذا الشكل".
وأوضح "صامويل باستيان لم يكن يجب أن يلعب هذه المباراة. ليس الأمر لأنه سيئ، ولكنه ليس الأنسب في مثل هذه المباريات".
وانتقل باكامبو لانتقاد الاتحاد الكونغولي لكرة القدم قائلا: "السوء عميق للغاية. ليس لدينا مركز تدريبات ونحن الفريق الوحيد بين آخر 10 في التصفيات بهذا الوضع. نحن الفريق الوحيد الذي لا يملك ملعبا مثلهم.. لا مقاعد ولا مراحيض في الملعب".
وأضاف "هذا كثير. لدينا توريد معدات مقرف، ونريد الذهاب إلى كأس العالم بهذا الشكل؟ لا أعرف. لدينا اتحاد بلا وزن. في وقت معين يجب أن يتحمل الكل مسؤولياته، والأمر نفسه ينطبق على اللاعبين".
وأشار باكامبو إلى إمكانية الاعتزال الدولي قائلا: "إذا قلت أني سأتوقف، فهذا سيكون لأني أصبت بالتعب. لا أملك شيئا لأفعله سوى ذلك. المجيء إلى هنا للعب في هذه الظروف لا يثير اهتمامي بعد اليوم. أنا في مارسيليا وأريد أن أعيش حياتي الصغيرة، لقد بذلت الكثير من الطاقة في هذا المنتخب".
وأوضح "الأمل هو سر الحياة، فإذا لم تملك الأمل ماذا ستفعل؟ سبب مجيئي هو شعوري بالشغف، والآن هذا الشغف لا وجود له، فكيف أستمر؟ لا أريد أن أكون نموذجا يمنح الاعتقاد للناس أني سعيد بالدفاع عن القميص، لا. أريد أن أتوقف ولكن على الناحية الأخرى أنظر إلى الرفاق الذين يواصلون المجيء مثل ويسا وبونجوندا. إذا رحلت، ما هي الرسالة التي سأتركها لهم"؟
وخسر منتخب الكونغو الديمقراطية بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد في إياب المرحلة الأخيرة من تصفيات كأس العالم على يد المغرب.