في داكار.. كيروش يسعى لقيادة مصر لتحقيق ما لم يحدث من قبل

قطع منتخب مصر نصف المشوار نحو التأهل لكأس العالم 2022 والنصف الآخر عليه إتمام بنجاح في قلب العاصمة السنغالية داكار.

وفاز منتخب مصر أمس الجمعة على السنغال بهدف دون رد في استاد القاهرة في ذهاب المرحلة الحاسمة المؤهلة للمونديال.

ويحل منتخب مصر ضيفا على السنغال يوم الثلاثاء المقبل لملاقاته في مباراة الإياب في ملعب عبد الله داي.

وبعد لقاء أمس، نجح منتخب مصر في تحقيق فوزه السابع تاريخا على السنغال من أصل 14 مباراة، مقابل ثلاث انتصارات لأسود التيرانجا، وفرض التعادل نفسه ثلاث مرات.

لكن كل ذلك لا يهم، فالأهم هو تحقيق ما لم يحدث من قبل في قلب داكار.

لم يفز منتخب مصر أبدا على السنغال في ملعبها، ولم يستطع الفراعنة تسجيل أي هدف هناك.

وهنا يبرز التحدي أمام كارلوس كيروش مدرب المنتخب المصري ورجاله.

وحل منتخب مصر ضيفا على السنغال ثلاث مرات من قبل، بواقع مرتين في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، وواحدة مؤهلة لكأس العالم.

المرة الأولى التي حل فيها المنتخب المصري ضيفا على السنغال كانت في االتصفيا المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 1998 وتعادل المنتخبان سلبيا بدون أهداف.

أما المواجهة الثانية فكانت في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2002 وانتهت بالنتيجة ذاتها التعادل السلبي.

وقتها سجل أحمد حسن هدفا لمنتخب مصر ولكن تم إلغائه بداعي التسلل.

أما المواجهة الثالثة فكانت في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2015 وخسر الفراعنة بهدفين دون رد.

وفي المواجهة الرابعة تلك المرة لا نحتاج سوى التعادل السلبي للتأهل إلى كأس العالم أو تسجيل هدف يعزز من تفوقنا في لقاء الذهاب ومن ثم نقطع تذكرة السفر إلى قطر رسميا.

ويظل أهم شيء حتى الآن أن منتخب مصر في ثلاث مواجهات ضد السنغال في التصفيات المؤهلة لكأس العالم لم يعرف الهزيمة وهو ما نريد استمراره في المواجهة المقبلة والأهم.