روبرتو مانشيني: هذه أكبر خيبة أمل في حياتي

وصف روبرتو مانشيني المدير الفني لـ إيطاليا خسارة فرصة التأهل لكأس العالم 2022 بـ " أكبر خيبة أمل في حياتي".

وودعت إيطاليا الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2022 بخسارة قاتلة من مقدونيا في الدقيقة 92. (طالع التفاصيل)

وقال مانشيني عقب نهاية اللقاء: "مثلما كان اليورو أروع تجربة في حياتي، كانت هذه أكبر خيبة أمل. لا يمكننا أن نقول شيئا، إنها كرة القدم، وأحيانا تحدث أشياء لا تصدق وقد حدثت".

وأضاف "لم يكن يجب أن نكون هنا في المقام الأول، لكننا فعلنا كل ما في وسعنا للفوز ومن الصعب حتى التحدث عن ذلك".

وأكمل "الفوز في اليورو كان مستحقا تماما، لعبنا كرة قدم رائعة. ثم تحول بعض الحظ الذي حصلنا عليه في تلك البطولة إلى حظ سيء بالكامل، حيث حدثت بعض الأشياء غير المتوقعة من سبتمبر".

وأردف "كل ما كنا بحاجة إليه هو واحدة من تلك اللحظات لنحقق النجاح، لكن أيا منهما لم يفعل. الليلة، يبدو الأمر كما لو أن استقبال هدف في الدقيقة 92 كان مناسبا".

وتابع "هذه مجموعة من اللاعبين الجيدين وأنا آسف لهم".

وأتم "مستقبلي؟ سوف نرى. أعتقد أن الجميع يشعر بخيبة أمل كبيرة في الوقت الحالي للتحدث عن المستقبل".

الأتزوري على ملعب رينزو باربيرا في مدينة باليرمو خسر لأول مرة في تصفيات كأس العالم على أرضه بتاريخه (48 فوز و11 تعادل وخسارة تاريخية أولى).

وللمرة الرابعة لم يستطع بطل أوروبا من التأهل للنسخة التالية من كأس العالم.

بطل أوروبا سدد 32 مرة على مرمى مقدونيا مقابل 4 مرات على مرمى دوناروما، فخسر بطاقة التأهل للنهائي ومواجهة البرتغال التي تفوقت على تركيا بنتيجة 3-1.

فلم تنزل العدالة على ستاد باليرمو كما قال محمود بكر -رحمة الله- عندما حصل حسام حسن على ركلة جزاء في كأس العالم 1990 ضد هولندا.

وليغيب الأتزوري عن كأس العالم عن كأس العالم للمرة الرابعة والثانية على التوالي في تاريخها.

فيما سيلتقي المنتخب البرتغالي مع نظيره المقدوني يوم الثلاثاء المقبل لحصد بطاقة التأهل المباشرة للمونديال عن قارة أوروبا.