لاعب السنغال السابق لـ في الجول: مصر خصما يصعب مواجهته طوال الوقت.. ونمتلك أفضلية الإياب

يرى فريدناند كولي نجم منتخب السنغال السابق أن مواجهة مصر ستكون صعبة في أي وقت.

كتب : محمود عزت

الخميس، 24 مارس 2022 - 15:49
فرديناند كولي - السنغال

يرى فريدناند كولي نجم منتخب السنغال السابق أن مواجهة مصر ستكون صعبة في أي وقت.

وأشاد كولي بأفضلية استقبال منتخب مصر في مباراة الإياب المقرر إقامتها بالسنغال يوم 29 مارس الجاري.

ويستضيف استاد القاهرة مباراة الذهاب بين مصر والسنغال غدا الجمعة في ذهاب التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022.

وقال كولي في تصريحات لـ FilGoal.com: "مباريات تصفيات كأس العالم هي لقاءات مرتقبة للغاية في القارة الإفريقية لأن أفضل عشرة منتخبات في القارة سيلعبون مباراتي ذهاب وعودة، بينهم طرفي نهائي كأس الأمم السنغال ومصر".

وأضاف "إنهما من أفضل فرق القارة وهذه خسارة أن واحد منهما فقط سيمثل إفريقيا في كأس العالم".

وبالحديث عن مميزات السنغال أوضح "أسلحة السنغال نعرفها جيدا فهي قوتها الهجومية الضاربة مثل ساديو ماني وإسماعيلا سار، ودفاعها الصلب بوجود كاليدو كوليبالي الذي يلعب في نابولي وحارس من الطراز العالمي مثل إدوارد ميندي".

وشدد "السنغال لديها لاعبين من ذوي الجودة على كافة الأصعدة من حراسة المرمى إلى الهجوم، إنه فريق متكامل واصل تطوره حتى لعب نهائي كأس الأمم الإفريقية مرتين على التوالي وتوج بالأخيرة عن جدارة".

وتابع "منتخب السنغال مثل أي فريق لديه نقاط ضعف فهو أحيانا يفتقد يقظته أو يتفاعل بصورة متأخرة وتشعر أنه يفتقر إلى الروابط ولكن منذ بداية كأس أمم إفريقيا ظهر عليه التنظيم والترابط أكثر وازداد تكاملا".

أما عن منتخب مصر فأوضح "منتخب قوي للغاية من الناحية الذهنية ويملك دفاعا صلبا للغاية. إنه فريق لعب بطولة كأس الأمم إلى نهايتها ويملك روح الفريق فمهما كانوا مرهقين ولديهم إصابات لا يتوقفون. لديهم نظام دفاعي مثل الكاتيتانتشيو الإيطالية ويلعبون على محمد صلاح فهو لاعب خبير للغاية ويصنع الفارق. إنهم يجيدون التأقلم تبعا للخصوم. أعتقد أن منتخب السنغال يملك المزيد من القوة ولكن من الناحية التكتيكية يتميز منتخب مصر بتوزيع عناصره".

وواصل "المباراة بين السنغال ومصر في نهائي كأس أمم إفريقيا كانت بين فريقين استحقا الوصول للنهائي فهما من أفضل فرق القارة وأكثرها تكاملا وتنظيما وأقواها دفاعيا، الكرة الإفريقية كانت الرابحة بنهائي بين خصمين في غاية القوة ولديهما صلاح وساديو ماني وأثبتا أن الكرة الإفريقية جذابة وكانت مباراة جميلة إجمالا".

وعن الثنائيات المتوقعة كشف كولي "المواجهة بين صلاح وماني وأيضا بين الشناوي وميندي هي مواجهة بين ٤ نجوم أفارقة لمنتخبيهم وأنديتهم أيضا، ميندي قدم عملا كبيرا مع المنتخب والنادي وكذلك الشناوي. المواجهة بين المدربين ستكون مثيرة أيضا بوجود كارلوس كيروش وأليو سيسيه. إنها مواجهة بين منتخبين من الأقوى في القارة وليفوز الطرف الأفضل".

وشدد لاعب السنغال السابق "المنتخب المصري كان خصما يصعب مواجهته طوال الوقت ويملك الجودة. امتلك ذكريات خاصة حين لعبنا أمامه في ٢٠٠١ بتصفيات كأس العالم في القاهرة أمام ١٠٠ ألف متفرج وفي أجواء مذهلة. واجهناه أيضا في كأس أمم إفريقيا ٢٠٠٢ وفزنا، دائما ما تكون مواجهات صعبة للغاية. مصر تملك ٧ نجوم على قميصها بينما وضعنا نحن نجمتنا الأولى".

وأضاف "مباراة القاهرة في الذهاب سيكون من اللازم خلالها مقاومة العاصفة لأننا سنواجه منتخب مصر الذي يريد الرد على النهائي والفوز على السنغال وفعل كل شيء لأجل مشجعيه لذلك انتظر من الفريق أن يقاوم الضغط وأن يتحد لزرع الشك داخل منتخب مصر".

واختتم تصريحاته "بالنسبة لي سيفوز الفريق الأفضل وسيتأهل لكأس العالم. مباراة العودة في السنغال سنمتلك فيها أفضلية أكبر ولذلك يجب التحلي بالخبرة وعدم ارتكاب الكثير من الأخطاء. أتمنى أن يفوز منتخب السنغال ولكن في كل الحالات سنشاهد مباراتين جميلتين فمنتخب مصر بطل بطبيعته".