حافلة سيميوني لا تتعطل.. أتليتكو يقتل يونايتد ويطير لربع نهائي أبطال أوروبا

"أعتقد أنه علينا استغلال الفرصة لقتل يونايتد في الهجمات المرتدة استغلالا لأي خطأ يرتكبونه" هكذا تحدث دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد قبل 24 ساعة من ملاقاة مانشستر يونايتد وكان له ما أراد.

كتب : رامي جمال

الأربعاء، 16 مارس 2022 - 00:07
صورة تقرير مباراة مانشستر يونايتد وأتليتكو مدريد في دوري أبطال أوروبا

"أعتقد أنه علينا استغلال الفرصة لقتل يونايتد في الهجمات المرتدة استغلالا لأي خطأ يرتكبونه" هكذا تحدث دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو مدريد قبل 24 ساعة من ملاقاة مانشستر يونايتد وكان له ما أراد.

أتليتكو مدريد يقصي مانشستر يونايتد من دوري أبطال أوروبا ويتأهل لربع النهائي.

وفاز أتليتكو بهدف دون رد في إياب دور الـ16 في ملعب أولد ترافورد ليتفوق في مجموع المباراتين بهدفين لهدف.

سجل هدف المباراة الوحيد رينان لودي برأسية في الدقيقة 41 من عمر اللقاء.

ومنذ تأهله لربع نهائي 2018-2019 فشل يونايتد في الوصول لتلك المرحلة مرة أخرى إذ أنه في الموسم الماضي ودع المسابقة من دور المجموعات والآن من دور الـ16.

أما أتليتكو فهذه أول مرة يصل لربع النهائي بعد موسم 2019-2020 بعدما ودع المسابقة من دور الـ16 الموسم الماضي.

وتعد هذه هي أول مرة يفوز فيها سيميوني على كريستيانو رونالدو لاعب مانشستر يونايتد في دوري الأبطال سواء عندما كان الأخير لاعبا في ريال مدريد أو يوفنتوس.

ملخص المباراة

بدأ يونايتد المباراة بضغط هجومي واستحوذ على الكرة وسدد أنتوني إيلانجا كرة قوية ارتطمت برأس الحارس يان أوبلاك.

وأطلق رودريجو دي بول تسديدة قوية لكن تصدى لها ديفيد دي خيا.

وطلب برونو فيرنانديز الحصول على ركلة جزاء لكن الحكم لم يحتسب أي شيء.

وسجل جواو فيليكس هدفا في الدقيقة 34 ولكن تم إلغائه بداعي التسلل على ماركوس لورينتي قبل تمريره للكرة وكان هذا مجرد تحذير من الروخيبلانكوس.

ففي الدقيقة 41 ومن عرضية من أنطوان جريزمان قابلها رينان لودي برأسية سكنت الشباك ليعلن عن الهدف الأول للأتليتي.

وطالب لاعبو يونايتد باحتساب مخالفة إما لصالح إيلانجا أو فريد بعد إعاقتهما لكن الحكم وتقنية الفيديو لم يحتسبا أي شيء.

وأطلق برونو تسديدة قوية تصدى لها أوبلاك بثبات.

وكاد إيلانجا يسجل هدفا مع بداية الشوط الثاني لكن تسديدته مرت بجوار المرمى بقليل.

بعد ذلك سيطر يونايتد على الكرة وتكتل أتليتكو دفاعيا بقوة ولم يشكل الفريق الإنجليزي أي خطورة تذكر على مرمى أوبلاك.

وكاد رافائيل فاران يدرك التعادل برأسية لكن أوبلاك تألق وتصدى له ومرت المتابعة من كريستيانو رونالدو لخارج الملعب.

ولم يحدث جديد حتى نهاية المباراة لتنتهي بانتصار أتليتكو بهدف دون رد.