كتب : محمود ضياء
الدقيقة 70 من مباراة وست هام مع أستون فيلا، يارمولينكو يسجل هدف المطارق الأول ويحتفل باكيا.
11 مباراة شارك فيها يارمولينكو في الدوري بديلا ولكن هذه المرة كانت مختلفة.
بكاء يارمولينكو تفاعل معه الجميع في ملعب لندن الأولمبي بما فيهم جماهير أستون فيلا التي صفقت للاعب الأوكراني.
لم يتدرب يارمولينكو في آخر 19 يوما إلا أربع مرات فقط ولكنه ما زال قادرا على لعب 45 دقيقة وهو ما وصفه مدربه ديفيد مويس بالأمر الرائع بعد أن عاش موقفا لا يمكن تصوره.
البولندي لوكاس فابيانسكي كان أول من ذهب لاحتضان يارمولينكو بعد المباراة.
ديفيد مويس كشف بعد المباراة "فابيانسكي ساعده كثيرا فيما يتعلق بدخول عائلته إلى بولندا أيضا".
وأضاف "كان هناك جهد حقيقي بروح الفريق، وجهد جماعي حقيقي وراء الكواليس. لقد ساهم كثيرا في تخطيه للأمر ولو بنسبة بسيطة".
فابيانسكي كان المساعد الأكبر لـ يارمولينكو في الفترات الصعبة وقت الحرب، وساعد أسرة اللاعب في الخروج من أوكرانيا إلى بولندا حسبما كشف مويس.
الحارس البولندي قال في تصريحات بعد المباراة: "لقد كان يتدرب ولكن لا أعتقد أن أيا منا يمكنه أن يفهم تماما ما يمر به وما تمر به عائلته".
وأضاف "نحاول جميعا أن نكون داعمين قدر الإمكان لكن من ناحية أخرى لا أعتقد أن هذا يكفي حقا. إنه مميز للغاية".
وتابع "يمكنك أن ترى بوضوح في ملعب التدريب أنه بطريقة ما كان مختلفا بعض الشيء وهو أمر مفهوم تماما. في بعض الأحيان يمكنك محاولة التصرف لتصور أنك بخير ولكن في أعماقك تعلم أنه ليس على ما يرام".
وأتم "ما أظهره اليوم مذهل، إنه جميل".
ويعاني أكثر من لاعب أوكراني بسبب الأحداث الجارية بسبب الغزو الروسي.
وظهر الثنائي أولكسندر زينشينكو وفيتالي ميكولينكو قبل مباراة مانشستر سيتي وإيفرتون متأثرين بالأحداث الأخيرة.
وأظهر الدوري الإنجليزي تضامنه مع الأحداث الأخيرة برفع علم أوكرانيا في شاشات الملاعب قبل المباريات وعلى الشعار الخاص بالدوري.
يارمولينكو لعب 22 مباراة مع وست هام في جميع المسابقات كان منها 15 كبديل، سجل هدفين وصنع 3 آخرين.