شدد ساديو ماني نجم السنغال وليفربول أنه يحلم يوما برفع كأس العالم، البطولة التي لم يفز بها منتخب خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية.
ساديو ماني
النادي : النصر
نجم أسود التيرانجا أبطال إفريقيا لم يُخف رغبته في التتويج بالكرة الذهبية، مشيرا إلى أن إنجازاته مع منتخب بلده ستعبد طريقه نحو الجائزة.
في كأس العالم 2018 هز ماني شباك اليابان وقدم رفاقه أداء طيبا في مونديال روسيا، لكن البطاقات الصفراء حرمتهم بلوغ الدور ثمن النهائي على حساب محاربي الساموراي.
لكن في قطر 2022 لا يريد ماني خوض 3 مباريات فقط، وإنما يطمح لما أبعد من ذلك، لما لم يحققه أي فريق إفريقي عبر التاريخ.
وفي حواره مع مجلة فرانس فوتبول، التي تقدم سنويا جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، قال جناح ليفربول:"لا زلت جائعا وأرغب في المزيد. الكرة الذهبية واحدة من أهدافي، لكني لا أريد الحديث عنها كثيرا الآن".
وواصل أفضل لاعب في كأس إفريقيا 2021 والبالغ عمره 29 عاما "كأس العالم هي حلمي الجديد. علينا أولا التأهل للبطولة".
وأضاف "أريد أن أؤمن بالقدرة على تحقيق إنجازات مجنونة، أحدها هو الفوز بكأس العالم مع السنغال. لو استطعت التأهل للمونديال سأكون قريبا من اللاعبين الذين يترشحون للكرة الذهبية كل عام".
وأردف "ولو فزت بكأس العالم، سيكون هدفي التتويج بالجائزة".
والعقبة أمام السنغال للتأهل لكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها تتمثل في زميل ماني، النجم المصري محمد صلاح ورفاقه.
السنغال ستقارع فراعنة مصر في المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم، بطل إفريقيا أو وصيفه، أحدهما سيتأهل للمونديال والآخر لا.
وأثنى ماني على كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان الذي تقول تقارير إنه قاب قوسين أو أدنى من ارتداء قميص ريال مدريد الأبيض.
وصرح لاعب ساوثامبتون وسالزبورج السابق "مجاورة مبابي ستسعدني، سنكون ثنائيا رائعا، عليه فقط أن يأتي إلى ليفربول، أثق أن النادي سيعجبه".
وفاز ماني بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا عام 2019.
وجاء خامسا ورابعا في 2019 و2020 على الترتيب في جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم لأفضل لاعب في العالم.