لقي أحد مدربي فرق شباب فريق شاختار دونيتسك الأوكراني مصرعه جراء الغزو الروسي لـ أوكرانيا هذا الأسبوع.
وأعلن سيرهي بالكين المدير التنفيذي لنادي شاختار، وفاة أحد مدربي قطاع الناشئين في النادي برصاصة جراء الغزو الروسي لـ أوكرانيا، دون أن يكشف عن هوية المتوفي.
المدير التنفيذي أكمل "لا يمكنك أن تظل صامتًا، فكل واحد منكم سيكون مذنباً ومسؤولاً عن الجرائم المرتكبة بحق الأوكرانيين".
نادي شاختار كان ربما متوغلا في الحرب الروسية أكثر من باقي الأندية الأوكرانية. روبرتو دي زيربي المدرب الإيطالي للفريق صرح قبل أيام "اللاعبون الأوكرانيون هم الضحايا الحقيقيون، فنحن يمكننا المغادرة. لسنا هنا لنصبح أبطالا، بل لنعمل. القنصلية الإيطالية تمنحنا دعما عظيما".
وأضاف "نحن جميعا لاجئين في فنادق. حتى الأمس كان من المفترض أن تلعب البطولة. الوضع محتدم، استيقظنا على أصوات القنابل، ونحن جميعا على تواصل مع سفاراتنا".
أما جونيور مروايش، فهو لاعب برازيلي بـ شاختار وسط 30 لاعبا برازيليا في الدوري الأوكراني، لكنه يعيش وضعا متأزما ومختلفا تماما. اللاعب البالغ 34 عاما وُلد في ولاية ساو باولو وهو البرازيلي الوحيد الذي يمتلك جواز سفر أوكراني بعدما حصل على الجنسية في 2019.
عائلة اللاعب عادت للبرازيل في نهاية العام الماضي (2021)، ومن ثم انضم مورايش لمعسكر الفريق في تركيا استعدادا لعودة الموسم، وعاد إلى أوكرانيا فقط الأسبوع الجاري.
الخميس قبل الماضي أعلن فولودمير زيلينسكي رئيس البلاد التعبئة العامة في أوكرانيا لمدة 90 يوما بسبب الحرب الروسية، وهو ما يعني منع الذكور الأوكرانيين من السفر خارج البلاد طيلة تلك المدة.
كما أنه قد يتم طلبهم لقضاء الخدمة العسكرية للدفاع عن البلاد.
وأعلنت أندية شاختار دونيتسك، ودينامو كييف، ودنيبرو عن إجلاء لاعبيها البرازيليين، خارج أوكرانيا، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حرصا على حياتهم بعد اندلاع الحرب.
كانت روسيا قد بدأت غزوا للأراضي الأوكرانية قبل أيام، راح ضحيته العشرات حتى الآن.
وقوبل الغزو الروسي بقرارات صارمة دوليا على الصعيد الرياضي، أدخلت الرياضيين الروسيين في عزل دولي، ومنه حرمان منتخب روسيا من خوض غمار المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2022.