كتب : FilGoal
يتطلع كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد للمواجهة المرتقبة النارية اليوم الثلاثاء ضد مضيفه باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
لقاء ذو طابع ثأري للمدرب الإيطالي المخضرم، الذي كان الفرنسيون سببا في إقالته قبل 5 سنوات.
في 27 سبتمبر 2017 سافر أنشيلوتي مع رجاله في فريق بايرن ميونيخ إلى عاصمة النور لمقارعة كتيبة أوناي إيمري في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري الأبطال.
لكن الاستقبال لم يكن جيدا واهتزت شباك سفين أولريش 3 مرات بواسطة داني ألفيش وإدينسون كافاني ونيمار.
هزيمة نكراء كانت سببا في توجيه الشكر لأنشيلوتي والإطاحة به من بايرن ميونيخ.
بعد عام عاد أنشيلوتي إلى باريس أملا في الثأر، هذه المرة مع نادي نابولي الإيطالي.
لم يخسر، وكاد ينتزع انتصارا ثمينا لولا هدف أنخيل دي ماريا في الوقت البديل لينتهي اللقاء 2-2.
وفي الإياب تعادل الناديان 1-1 في ملعب سان باولو.
تعادلان وهزيمة لأنشيلوتي أمام باريس سان جيرمان، ربما لقاء الثلاثاء هو الأصعب والذي يأمل فيه التصدي للثنائي المرعب ليونيل ميسي وكيليان مبابي.
فماذا يفعل الإيطالي الساعي للثأر من الفريق الذي كلفه مهنته في 2017؟