قائد سيراليون: لاعبو المنتخب أخبروني بخوفهم من تسديد ركلات الجزاء.. أنها مسألة حياة أو موت

كشف أمورو بانجورا قائد منتخب سيراليون عن خوف لاعبي الفريق من تسديد ركلات الجزاء بعد ما طاله هو وكي كامارا عقب إهدار ركلة جزاء سابقة من بعض الأشخاص من هجوم على منزله.

وودع منتخب سيراليون دور المجموعات لكأس الأمم الإفريقية 2021 بعدما احتل المركز الثالث برصيد نقطتين في المجموعة الخامسة بعد كوت ديفوار وغينيا الإستوائية ومتفوقة على الجزائر.

وقال أمورو بانجورا لهيئة الإذاعة البريطانية "BBC": "معظم اللاعبين أخبروني بخوفهم من تسديد ركلات الجزاء بسبب ما حدث مع اثنين مع لاعبي المنتخب أنا وكي كامارا".

وكانت الجماهير قد هاجمت كي كامارا بعدما أهدر ركلة جزاء أمام غينيا الإستوائية في دور المجموعات تسببت في خروج الفريق من البطولة مبكرا.

سيراليون خسرت حينها بهدف وحيد وودعت من دوري المجموعات.

وأصبح منزل كي كامارا تحت حماية الشرطة منذ يوم 21 يناير الماضي.

وسبق أن أهدر بانجورا ركلة جزاء في الوقت القاتل بتصفيات كأس العالم 2022 في سبتمبر 2019 وهو ما تسبب في فشل سيراليون في التأهل لدور المجموعات من التصفيات، ما أدى لاستهداف منزله من بعض المشجعين.

وكشف بانجورا: "تراجعت عن تسديد ركلات الجزاء مع سيراليون، أنه مسألة حياة أو موت بالنسبة لهم".

وأضاف "لا يوجد أحد متأكد من تسديد 100% من ركلات الجزاء، لذلك لماذا أتقدم لأسدد ركلة وعندما أهدرها قد اتسبب في إيذاء عائلتي".

وأكمل "عادي أن يهدر أي لاعب ركلة جزاء، رياض محرز وليونيل ميسي ونجوم كبار أهدروا، فرانك كيسي الذي يسجل دائما مع فريقه أهدر ضدنا عندما لعب مع كوت ديفوار".

وتابع "عندما أهدرت ركلة الجزاء ضد ليبيريا أهانني البعض، واقتحموا منزلي، وخربوا منزلي. خضعت للتعذيب النفسي لمدة عام".

وواصل "تعافيت عقب التأهل لكأس الأمم الإفريقية لأول مرة منذ 25 عاما بالفوز على بنين، شعرت بالارتياح عندما قادت الفريق إلى التأهل. كنت أعرف أنني قدمت لبلدي شيئا خسرته من قبل."

وأتم "لذا فهمت ما يمر به كامارا ووضعه هو الأسوأ لأنه قد لا يكون لديه أي شيء مرة أخرى ليعيده لسيراليون ولكي ينسى شعب بلادي ما حدث".