رأسية ناجحة من أحمد حسام "ميدو" كانت كفيلة بتحقيق الفوز على الخصم العنيد المدجج بمحترفيه، السنغال في تصفيات كأس العالم 2002.
أحرز ميدو هدف مصر الوحيد في الدقيقة 49 بضربة رأس رائعة عوض بها الرأسيات التي ضاعت أمام المغرب في التصفيات نفسها.
ويستعرض FilGoal.com قصة مواجهة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2002، قبل خوض الفراعنة للدور الحاسم من تصفيات مونديال 2022 أمام السنغال في مارس المقبل..
دخل محمود الجوهري المدير الفني للفريق المباراة بتشكيل يتكون من: نادر السيد، أحمد حسن، عبد الظاهر السقا، إبراهيم سعيد، محمد عمارة، طارق السعيد، محمد بركات، هاني رمزي، عبد الستار صبري، ميدو، محمد صلاح أبو جريشة.
وتحمل دفاع مصر العبء الأكبر في الشوط الثاني، فقد كان عبد الظاهر السقا البطل الأول في هذا الخط لأنه جعل الحاج ضيوف ضيفا على اللقاء.
كما كان إبراهيم سعيد موفقا في التغطية فيما كان محمد بركات أحد أبرز نجوم المباراة بواجباته الهجومية و الدفاعية.
فقد تصدى القائم السنغالي لهدف أكيد من ميدو لاعب جينت البلجيكي وقتها، المتابع لتسديدة عبد الستار صبري.
وفي الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني أرسل عمارة عرضية متقنة على رأس ميدو الذي سددها بقوة في الشباك لتعلن عن فرحة 100 ألف متفرج أمتلئ بهم ستاد القاهرة.
كاد منتخب السنغال أن يدرك التعادل في أكثر من مناسبة عن طريق نجومه خاليلو فاديجا وهنري كامارا وضيوف عقب الهدف الذي سجله ميدو.
ففي كرة خرج نادر السيد من مرماه وقام أيمن عبد العزيز بتغطيته، وفي المرة الثانية حدث ارتباك وأنقذ نادر السيد مرماه من هدف مؤكد.
وفشل منتخب مصر في التأهل لمونديال 2002 بفارق نقطتين عن السنغال، عقب تعادل الفراعنة مع الجزائر 1-1 في عنابة ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات.
الفوز هذه المرة على السنغال لا يمكن أن يعني الخروج، ولذلك نأمل في تكرار الانتصار، كونه سيغير مشهد الختام.