كتب : محمود ضياء
ودع المنتخب الجزائري بطولة أمم إفريقيا في نسختها الـ33 في الكاميرون بعد الهزيمة من كوت ديفوار بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
سجل لمنتخب كوت ديفوار فرانك كيسي وإبراهيم سنجاري ونيكولاس بيبي بينما قلص النتيجة لمنتخب الجزائر يوسف بن دبكة.
واستمرت عقدة البطل في مطاردة منتخبات إفريقيا منذ 2019 حيث لم ينجح أي حامل لقب في الصعود للدور الثاني منذ 2010 إلى الكاميرون في 2019.
وللمرة الثانية ودع منتخب الجزائر المسابقة من الدور الأول بعد الفوز باللقب وهو ما حدث من قبل في 1990.
وفي كلا المرتين كان المنتخب الجزائري في المركز الأخير، سجل هدفا واحدا فقط، استقبل أربعة أهداف.
وواجه منتخب الجزائر في 1992 أيضا منتخب كوت ديفوار وخسر بثلاثة أهداف دون رد.
التشكيل
دخل جمال بلماضي المباراة بسعيد بن رحمة في مكان إسلام سليماني، بينما بدأ منتخب كوت ديفوار بالثلاثي نيكولاس بيبي وماكس جرادل وسباستيان هالر في الخط الأمامي.
أحداث المباراة
جاءت أولى فرص المباراة عن طريق رياض محرز بعد تسديدة قوية من الضربة الحرة ولكنها اصطدمت بالقائم.
رد بعدها نيكولاس بيبي بتسديدة قوية في الدقيقة 17 تصدى لها رايس مبولحي.
وعاد اللاعب ذاته ليتوغل من الناحية اليمنى ويلعب كرة عرضية إلى فرانك كيسي الذي سدد بقوة في الشباك معلنا أول أهداف كوت ديفوار.
وحاول منتخب الجزائر التعديل وسدد إسماعيل بن ناصر بقوة في القائم الأيسر.
ووسع منتخب كوت ديفوار الفارق عن طريق إبراهيم سنجاري الذي ارتقى لعرضية من سيرج أورييه برأسه وأودعها الشباك في الدقيقة 38.
في الشوط الثاني، تدخل جمال بلماضي سريعا بدخول إسلام سليماني في مكان سعيد بن رحمة.
ووسع نيكولاس بيبي الفارق من جديد بالهدف الثالث بتسديدة يسارية قوية بعد مراوغة عيسى ماندي.
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعدها لمنتخب الجزائر في الدقيقة 58 بعد عرقلة ليوسف البلايلي.
لم يتمكن رياض محرز من تقليص الفارق بعد ارتطام تسديدته بالقائم الأيسر في الدقيقة 60.
وقلص البديل يوسف بن دبكة الفارق للجزائر برأسية قوية بعد عرضية عيسى ماندي.
وسجل بعدها فرانك كيسي الهدف الرابع لكوت ديفوار في الدقيقة 78 ألغاه الحكم بداي التسلل.
ووقع سباستيان هالر على الهدف الرابع سجله سباستيان هالر من ضربة رأسية قبل أن يلغيه الحكم بسبب وقوعه في التسلل.
الفوز رفع رصيد كوت ديفوار للنقطة السابعة لمواجهة مصر في ثمن النهائي بينما ودع منتخب الجزائر المسابقة من الدور الأول.