حسم منتخب كوت ديفوار صدارة المجموعة الرابعة بهدف مبكر على حساب غينيا الإستوائية في الجولة الأولى من كأس الأمم الإفريقية 2021.
هدف اللقاء الوحيد جاء عن طريق ماكس جراديل في الدقيقة الخامسة.
الإيفواري بكى بعد تسجيل الهدف بسبب وفاة والده ولم يستطع ماكس بسبب القيود الصحية مرفقة والده لمدفنه وتوديعه.
ماكس جراديل يفتتح أهداف الأفيال في نهائيات كأس الأمم الإفريقية👏
جراديل سجل هدفا رائعا أمام غينيا الاستوائية وانهمر في البكاء.😭
سبب بكاء النجم الإيفواري هو رحيل والده منذ أيام.
ولم يستطع ماكس بسبب القيود الصحية مرفقة والده لمدفنه وتوديعه.💔#TotalEnergiesAFCON2021 pic.twitter.com/mJYCkTpuKd
— FilGoal (@FilGoal) January 12, 2022
هدف عزز من قوة هجوم الأفيال في كأس الأمم إذ سجلوا 139 هدفا في 96 مباراة خلال جميع النسخ السابقة كثاني أقوى هجوم في تاريخ البطولة بعد منتخب مصر.
وتعد تلك المباراة الثالثة على التوالي الذي لم يسجل فيها منتخب غينيا الإستوائية، إذ لم يسجل في نصف نهائي ومباراة المركز الثالث بنسخة 2015 والتي حل بها رابعا كأفضل إنجاز في تاريخه.
بتلك النتيجة تصدر منتخب كوت ديفوار الترتيب برصيد 3 نقاط، وظل منتخبا سيراليون والجزائر في المركزين الثاني والثالث برصيد نقطة واحدة، فيما يتذيل منتخب غينيا الإستوائية الترتيب بدون رصيد.
سيواجهه الأفيال في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل مع سيراليون، بينما يخوض منتخب غينيا الإستوائية مباراة نارية ضد الجزائر.
التشكيل
دخل منتخب كوت ديفوار اللقاء بتشكيل ناري ضم فرانك كيسي وإريك بايلي وسيباستيان هالر.
فيما اعتمد منتخب غينيا بيساو على الثنائي الهجومي بإيلميانو نيسوي – دوريان هانزا
إيلميانو نيسوي يقود هجوم غينيا الاستوائية أمام كوت ديفوار📋#TotalEnergiesAFCON2021 | #AFCON2021 pic.twitter.com/OHd347EMZJ
— FilGoal (@FilGoal) January 12, 2022
وصف المباراة
لم يستغرق الأفيال سوى 5 دقائق لهز الشباك، كرة مرتدة من المدافع تصل إلى ماكس جراديل الذي يسدد كرة قوية على يسار الحارس.
حاول كلا الفريقين تهديد مرمى الآخر، لكن لم تتسم الفرص الضائعة بالخطورة.
في الدقيقة 38 عاد الحكم لمطالعة تقنية الفيديو، لاحتساب ركلة جزاء لغينيا الإستوائية لكن بعد المطالعة رفض احتسابها.
في بداية الشوط الثاني أهدر منتخب غينيا الإستوائية فرصة التعادل مبكرا.
كرة عرضية أرضية من يسار منطقة الجزاء لصالح غينيا الإستوائية أبعدها حارس المرمى لتصل إلى المهاجم الذي مررها من يمين منطقة الجزاء إلى إيبان سلفادور سددها بالقدم اليسرى مرت بجوار القائم الأيمن.
في الدقيقة 63 أهدر إيميليانو نيسوي انفرادا تاما برعونة شديدة أمام حارس كوت ديفوار.
وكاد نيكولاس بيبي البديل أن ينهي المباراة في الدقيقة 82 بتسديدة من لمسة واحدة من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بعيدة.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع أهدر البديل الآخر ويلفريد زاها هدفا ثانيا للأفيال بتسديدة من داخل منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيسر، لتنتهي المباراة بفوز الأفيال.