كتب : FilGoal
كشفت صحيفة ديلي ميل عن وجود حالى من الفوضى داخل فريق مانشستر يونايتد بين اللاعبين وهو ما ينعكس على النتائج والأداء بالسلب.
الانقسام لا يتعلق بمدرب واحد بعينه، سواء كان أولي جونر سولشاير في السابق أو رالف رانجنيك المدرب الحالي.
وفقا للصحيفة فإن اللاعبين الكبار في الفريق يتحدثون على أن تلك المجموعة هي الأسوء على الإطلاق وأن الفريق يعاني من الأجواء الأسوء على الإطلاق بسبب وجود انقسامات إلى مجموعات داخل الفريق.
حتى عندما نظم رونالدو عشاء للم الشمل خلال شهر نوفمبر الماضي فإن فوجئ بعدم حضور العديد من اللاعبين البارزين.
موقع سبورتس ميل كشف بأن رونالدو قد تفاجأ بعد العودة إلى الفريق بسبب اختلاف المعايير التي وجدها داخل الفريق عند عودته عما كان في فترته الأولى.
لوك شو كان قد تحدث لوسائل الإعلام بعد الهزيمة أمام ولفرهامبتون في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي كاشفا بأن ما يعاني منه الفريق هو الافتقار إلى التكاتف ويبدو بأن حديثه كان يصف المشكلة المتواجدة بالنادي منذ عدة سنوات.
هناك العديد من اللاعبين الذين لا يشعروا بالسعادة ويريدون الرحيل ومنهم أنتوني مارسيال الذي أعلن وكيله ذلك، خوان ماتا، وخيسي لينجارد، ودين هينديرسون، وإدينسون كافاني أيضا من اللاعبين الذين يرغبون في الرحيل بسبب عدم حصولهم على دقائق كثيرة للمشاركة.
الأوضاع أصبحت أسوء بعد رحيل أولي جونر سولشاير والذي كان قرارا صحيحا لسوء النتائج ولكن على الجانب الآخر فهو كان محبوبا بين اللاعبين على المستوى الشخصي، لذلك فإن الواجهة التي كان يغطيها سولشاير بدأت في الانهيار والظهور.
تقارير أخرى تفيد بأن هناك البعض من اللاعبين يشتكون من التدريبات القاسية التي يجرونها منذ قدوم رانجنيك.
في النهاية منذ رحيل أليكس فيرجسون جاء العديد من المدربين الذين جاءوا لتدريب مانشستر يونايتد ولكن لم ينجح أي منهم وكان مصيره في النهاية الإقالة ولكن قد تكون الانتقسامات والأحزاب داخل الفريق هم السبب الرئيسي في المشاكل التي يعاني منها الفريق.