كتب : أحمد أباظة
صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليج" بحلول احتفالات الكريسماس أمر مميز عادة، حيث يمنح الفريق المتصدر دفعة للتتويج بالبطولة في نهاية المطاف..
صحيح أن 15 متصدرا بحلول الخامس والعشرين من ديسمبر قد توجوا بالدوري، ولكن هذا من أصل 30 موسما، ما يعني أن النصف الآخر عانى خسارة اللقب في نهاية المطاف.
حاليا يحتل مانشستر سيتي الصدارة مقابل 44 نقطة بوصولنا إلى هذا اليوم، للمرة الأولى منذ موسم 2017-2019 الذي انتهى بتتويجه.
صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية رصدت الظاهرة، حيث يحتل مانشستر يونايتد صدارة "أبطال الكريسماس" بـ7 مرات، وأنهى هذه المواسم 5 مرات فائزا باللقب، مقابل مرة في المركز الثاني ومرة في الثالث.
على الجانب الآخر احتل ليفربول الصدارة بحلول 25 ديسمبر 6 مرات، إلا أنه لم يتوج سوى مرة وحيدة، وشهدت لقبه المنتظر في نهاية موسم 2019-2020.
وإليكم قائمة متصدري البريميرليج بحلول الكريسماس وكيف انتهى بهم الحال لاحقا..
1992-1993: نورويتش سيتي
أنهى الموسم في المركز الثالث وراء مانشستر يونايتد وأستون فيلا.
1993-1994: مانشستر يونايتد
أنهى الموسم متوجا باللقب الثاني على التوالي في حقبة سير أليكس فيرجسون.
1994-1995: بلاكبرن روفرز
أنهى الموسم بطلا بقيادة كيني داجليش أسطورة ليفربول، في موسم إيقاف إريك كانتونا نجم يونايتد بسبب ركلته الشهيرة لمشجع كريستال بالاس.
1995-1996: نيوكاسل يونايتد
تراجع نيوكاسل إلى المركز الثاني، وعاد مانشستر يونايتد إلى منصات التتويج.
1996-1997: ليفربول
بداية اللعنة.. أنهى الريدز هذا الموسم في المركز الرابع، وتوج مانشستر يونايتد باللقب، تلاه نيوكاسل وأرسنال.
1997-1998: مانشستر يونايتد
للمرة الأولى ذاق الشياطين الحمر من هذا الكأس، حيث أنهى الفريق موسمه في المركز الثاني وتوج أرسنال باللقب تحت قيادة أرسين فينجر.
1988-1999: أستون فيلا
الأسوأ على الإطلاق.. انحدر الفيلانز إلى المركز السادس بعد أن جمع 19 نقطة فقط فيما تبقى من المسابقة، وتوج مانشستر يونايتد باللقب.
1999-2000: ليدز يونايتد
كانت فرصة ليدز الأفضل ولكنه أنهى الموسم في المركز الثالث، ومرة أخرى كان اللقب من نصيب يونايتد فيما تلاه أرسنال.
2000-2001: مانشستر يونايتد
لا جديد في هذا العصر، فاز الشياطين الحمر بالدوري السابع في حقبة البريميرليج والرابع عشر عموما، بفارق 10 نقاط عن أرسنال.
2001-2002: نيوكاسل يونايتد
متصدر الكريسماس بالنقاط الأقل على الإطلاق (36) تراجع إلى المركز الرابع في نهاية الموسم الذي شهد تتويج أرسنال بلقبه الثاني في حقبة فينجر.
2002-2003: أرسنال
ظهور أول للجانرز في ذروة صراعه مع يونايتد، ولكنه أنهى الموسم في الوصافة وتوج أحمر مانشستر بلقبه الثامن.
2003-2004: مانشستر يونايتد
هذه المرة العكس هو الصحيح، حيث تراجع مانشستر إلى المركز الثالث، وفاز أرسنال بدوري فينجر الثالث والأكثر تميزا على الإطلاق: الدوري التاريخي بلا هزيمة.
2004-2005: تشيلسي
وها قد أتى جوزيه مورينيو، بظهور أول على الصدارة في الكريسماس، ولقب أول للبلوز بالرقم القياسي آنذاك لعدد النقاط (95).
2005-2006: تشيلسي
لا جديد يذكر، صدارة في الأعياد وفي نهاية الموسم، وأتى يونايتد ثانيا بفارق 8 نقاط.
2006-2007: مانشستر يونايتد
وعاد رجال سير أليكس.. استرد الفريق لقب البريميرليج بفارق 6 نقاط عن تشيلسي مورينيو.
2007-2008: أرسنال
للمرة الثانية يصل الجانرز إلى هنا، وللمرة الثانية يخفق في الحفاظ على هذا الوضع، حيث أنهى الموسم في المركز الثالث خلف مانشستر يونايتد الذي حقق اللقب للمرة الثانية على التوالي، بينما قفز تشيلسي إلى المركز الثاني.
2008-2009: ليفربول
اللعنة مستمرة.. تراجع ليفربول إلى الوصافة وفقد اللقب لصالح غريمه التاريخي مانشستر يونايتد بفارق 4 نقاط، في الموسم الذي شهد تعادلهما في مجموع ألقاب الدوري الإنجليزي (18).
2009-2010: تشيلسي
حسنا، حان وقت الكشف عن هذه القاعدة.. تشيلسي لا يصل إلى هنا ويفقد اللقب. للمرة الثالثة، وهذه المرة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي يحافظ البلوز على اللقب بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر يونايتد.
2010-2011: مانشستر يونايتد
أنهى مانشستر يونايتد الموسم على الصدارة لينتزع الزعامة التاريخية للدوري الإنجليزي بلقبه التاسع عشر متقدما على ليفربول، ليقلب نتيجة السباق من 7-18 عام 1990 إلى 19-18 في 2011.
2011-2012: مانشستر سيتي
نعم، هذا موسم هدف سيرخيو أجويرو الشهير في شباك كوينز بارك رينجرز الذي حسم اللقب في الجولة الأخيرة لصالح مانشستر سيتي.
2012-2013: مانشستر يونايتد
نهاية الحقبة.. حافظ الشياطين الحمر على الصدارة وأنهى الموسم متفوقا على سيتي بفارق 11 نقطة، ليعتزل سير أليكس فيرجسون بنهاية الموسم بعد أن فاز بلقب البريميرليج 13 مرة، وترك مانشستر يونايتد على زعامة أبطال الدوري الإنجليزي بمجموع 20 لقبا.
ومنذ ذلك الوقت.. لم يعُد مانشستر يونايتد إلى أي من الصدارتين حتى الآن.
2013-2014: ليفربول
الأسوأ على الإطلاق.. ليس على صعيد المركز فقد أنهى الريدز الموسم في المركز الثاني، ولكن فقدان اللقب هذه المرة كان مختلفا عن كل مرة سبقت أو تلت، حيث اقترن بالسقطة الشهيرة للأسطورة ستيفن جيرارد. توج مانشستر سيتي باللقب في نهاية المطاف.
2014-2015: تشيلسي
كما سلف الذكر، تشيلسي لا يصل إلى هنا ثم يفقد اللقب. هذه المرة عاد جوزيه مورينيو وفاز بلقبه الثالث في البريميرليج، ولقب تشيلسي الرابع في هذه الحقبة.
2015-2016: ليستر سيتي
أعظم معجزات البريميرليج اكتملت بنجاح رغم توقعات عديدة بانهياره في الدور الثاني.
2016-2017: تشيلسي
مدرب جديد هو الإيطالي أنطونيو كونتي ولكن هذا الوضع لا يتغير.. تشيلسي بطل البريميرليج للمرة الخامسة، متساويا مع مانشستر يونايتد في عدد مرات التتويج باللقب من صدارة الأعياد.
2017-2018: مانشستر سيتي
الآن يمكننا أن نقولها أيضا.. مانشستر سيتي متصدر الكريسماس الحالي لم يسبق له فقدان هذه الصدارة بنهاية الموسم، في الواقع كانت هذه آخر مرة قبل الموسم الحالي، وأنهاها بالرقم القياسي الجديد لعدد النقاط (100).
2018-2019: ليفربول
مرة أخرى تستمر اللعنة وقسوة السيناريو على أبناء أنفيلد، حيث جمع الفريق 97 نقطة في نهاية الموسم، ولكنها لم تكن كافية للتغلب على مانشستر سيتي الذي جمع 98 نقطة.
2019-2020: ليفربول
وأخيرا انتهت اللعنة.. حقق ليفربول الدوري المنتظر منذ عام 1990، ليسجل أول ألقابه في حقبة البريميرليج ويقلص فارق مجموع الدوريات بينه وبين مانشستر يونايتد إلى لقب وحيد.
2020-2021: ليفربول
للمرة الثالثة على التوالي، والسادسة عموما، وصل ليفربول إلى الصدارة بحلول الكريسماس، ولكنه انحدر في الدور الثاني حتى لحق بالمركز الثالث بصعوبة شديدة في نهاية الموسم، وراء البطل مانشستر سيتي والوصيف مانشستر يونايتد.