الدرجة الثانية - حارس ملوي يتحدث عن لقب الشناوي ومهنة النقاشة وحلم الممتاز
الإثنين، 06 ديسمبر 2021 - 23:15
كتب : رضا السنباطي
تألق عمرو صابر (الشناوي) حارس فريق ملوي بالدرجة الثانية مع فريقه، وتعرض للإصابة بكسر في الإصبع بعد التصدي لركلة جزاء خلال مباراة الفيوم في الجولة الأولى، ثم عاد ليشارك ويتصدى لثلاث ركلات جزاء في 9 جولات من مجموعة الصعيد.
ويروي الحارس الذي يحلم أن يلعب في الدوري الممتاز: "بدأت مع نادي ناصر ملوي من عمر 12 عاما حتى 25 عاما، وتم تصعيدي للفريق الأول في عمر 16 عام، ولعبت معه في الدرجة الثانية بين حارس أول وثان".
وأضاف "انتقلت لأسمنت أسيوط في القسم الثالث ثم صعدت معه للدرجة الثانية وشاركت مع لكني رحلت في يناير إلى ناصر ملوي وشاركت في القسم الثالث بكل المباريات، ثم انتقلت إلى نادي ملوي في الدرجة الثانية وبدأت أساسيا، قبل أن أتعرض للإصابة خلال التصدي لركلة الجزاء أمام الفيوم".
وأوضح صابر "أرغب في تحسين النتائج مع الفريق رغم ضعف الإمكانيات المادية الضعيفة للغاية، حيث تغيبنا عن التدريبات لعدم توافر أموال للاعبين، وهو ما يؤثر سلبا على المجهود البدني لعدم التدريب، والجانب النفسي لعدم تقاضي مستحقاتنا، ولكن كرة القدم هي العشق بالنسبة لنا والأمل في تحسين مستقبلنا".
وتابع "نسعى ما بين العمل في كرة القدم وبين المهنة حتى نستطيع إكمال حياتنا. بدأت في مهنة النقاشة في عمر 16 عاما، وأبدأ عملي في التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا إذا كان لدي تدريبات، أما إذا لم يكن هناك أي تدريبات أستمر في العمل حتى الخامسة مساء".
وواصل صابر "يومية عملي 80 جنيها، ولا أستطيع الاستغناء عن مهنتي لأن عملي في كرة القدم لا أتقاضى منه ما يسمح لي ولأسرتي بالعيش. يجب أن أعمل لأساعد نفسي لكي أتزوج ولأساعد أسرتي، فأنا كبيرها ووالدي على المعاش، لكني أطمح لأن يشاهدني أحد لكي أشارك في الممتاز حتى يتم تحسين حالتي المادية".
أخيرا عن تسميته بـ"الشناوي" قال: "اسمي الحقيقي عمرو صابر ولكن بعد تألقي أطلقوا عليّ لقب الشناوي، نسبة إلى أحمد الشناوي الذي كان متألقا في ذلك الوقت مع النادي المصري ومنتخب مصر، وهو حارس كبير سيعود للتألق بعد عودته من الإصابة".