توج أتليتكو مينيرو بلقب الدوري البرازيلي للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ 50 عاما قبل 3 جولات على نهاية الموسم.

أتليتيكو مينيرو

عندما ضم الفريق البرازيلي هالك قبل بداية الموسم كانت نية الإدارة: "لدينا خطط لنصبح أعظم فريق في أمريكا اللاتينية داخل وخارج الميدان".

هالك ودييجو كوستا ومارسيلو زارتشو وإيجناسيو فيرنانديز وإدواردو فارجاس وكينو -لاعب بيراميدز السابق- قادوا الفريق المُلقب بـ "الديوك" للتتويج التاريخي.

أخبار متعلقة:

كوبا ليبرتادوريس – مينيرو يتفوق على أمريكا دي كالي في "مناخ حرب" كوبا ليبرتادوريس - فلامنجو يضع قدما في المربع الذهبي.. وجاياردو يخضع أمام أتليتكو مينيرو كوبا ليبرتادوريس - رائعة زارتشو تمهد طريق أتليتكو مينيرو للمربع الذهبي.. وفلامنجو تاريخي كوبا ليبرتادوريس – دودو يصعق أتليتكو مينيرو ويقود بالميراس للنهائي الثاني تواليا

الخطة نجحت، الفريق توج بلقب الدوري البرازيلي ووصل أيضا لنهائي كأس البرازيل وهو على بُعد مباراتين فقط من تحقيق الثنائية المحلية والتي إن حدثت ستكون الثانية في تاريخ البلاد بعد كروزيرو في 2003.

الفريق أيضا كان قريبا من الثلاثية لكنه ودع كوبا ليبرتادوريس من أمام بالميراس الذي حصد اللقب في النهاية.

أتليتكو مينيرو فاز على باهيا في لقاء مؤجل من الجولة 32 من الدوري البرازيلي بنتيجة 3-2 بعدما قلب تأخره لفوز بطريقة استثنائية.

فوز رفع رصيد مينيرو المُلقب بـ "الديوك" إلى 81 نقطة بفارق 11 نقطة على فلامنجو ملاحقه قبل 3 جولات على نهاية الموسم.

باهيا الذي ينافس على الهبوط استطاع أن يسجل هدفين في 4 دقائق عن طريق لويز أوتافيو وجيلبرتو في الدقيقتين 62 و66.

رد الديوك جاء قويا وسريعا في الدقائق التالية.

الدقيقة 73 هالك يسجل هدفه الـ 18 في الموسم من ركلة جزاء.

وفي الدقيقة التالية سجل كينو –لاعب بيراميدز السابق- الهدف الثاني والتعادل.

وفي الدقيقة 78، سجل كينو الهدف الثاني له والثالث للديوك قائدا الفريق للفوز وحصد 3 نقاط غالية أهدت الفريق لقبا غائبا منذ 50 عاما.

كينو في آخر 5 مباريات مع الفريق سجل 3 وصنع 3 من أصل 8 مساهمات له في الدوري البرازيلي الموسم الجاري.

إجمالا سجل كينو 17 هدفا وصنع 14 مع مينيرو في جميع المسابقات خلال 78 مباراة منذ انضمامه من بيراميدز.

اللقب تحقق تحت قيادة المدير الفني كوكا والذي سبق له أن قاد الفريق بالتتويج الوحيد في تاريخه بلقب كوبا ليبرتادوريس 2013 رفقة رونالدينيو.

خسارة باهيا صاحب الـ 40 نقطة في المركز الـ 17 – يهبط للدرجة الثانية في البرازيل- تعطي الآمل إلى جريميو صاحب المركز الـ 18 لإمكانية البقاء موسم آخر وسط الكبار.