رغم بداية كريستيانو رونالدو القوية مع مانشستر يونايتد بعد عودته، إلا أن نيران الحديث عن رحيله رغم أنه انضم في الصيف الماضي لا تهدأ.
ليونيل ميسي
النادي : إنتر ميامي
كريستيانو رونالدو
النادي : النصر
يأتي ذلك على الرغم من تسجيل رونالدو لـ4 أهداف وصناعته لهدفين في 10 مبارايات بالبريميرليج، وتسجيله لـ6 أهداف في 5 مباريات بدوري أبطال أوروبا قادت الفريق للتأهل إلى الدور الـ16.
يتصاعد الدخان بفعل إقالة أولي جونار سولشاير من تدريب الفريق والاستعانة بخدمات رالف رانكيك كمدرب مؤقت لنهاية الموسم، على أن يتولى منصبا استشاريا في الإدارة لاحقا.
وبحسب صحيفة "إل ناسيونال" الإسبانية، فإن رانكيك الذي كان العقل المخطط وراء مشروعي سالزبورج النمساوي ولايبزج الألماني، دائما ما يمنح الأولوية للاستثمار في اللاعبين الصغار عوضا عن الاعتماد على الكبار.
وإذا اعتمد رانكيك هذه السياسة في مانشستر يونايتد، سيبقى أن نعرف ما إذا كان رونالدو -36 عاما- سيتم استثناؤه من هذه القاعدة، لأنه إن لم يحدث ذلك، هنا يتدخل وكيله خورخي مينديز، الذي تواصل بالفعل مع باريس سان جيرمان الفرنسي بحسب الصحيفة.
مينديز لم يتواصل مع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد بدوره، وهو النادي الذي قضى معه 9 سنوات ويحتل موقع هدافه التاريخي، حيث ينوي الوكيل الاستفادة من انتقال كيليان مبابي المحتمل من باريس إلى مدريد، بدفع رونالدو لتعويضه، وجمعه مع غريمه الأزلي ليونيل ميسي، الذي انتقل إلى العاصمة الفرنسية من برشلونة في الصيف الماضي.
يذكر أن رونالدو قضى 3 سنوات في يوفنتوس قبل أن يعود إلى مانشستر يونايتد، الذي كان قد غادره إلى مدريد في 2009.