أعلن الاتحاد الأوروجوياني لكرة القدم إقالة المدرب المخضرم أوسكار تاباريز من تدريب المنتخب، ليسدل الستار على حقبته التي استمرت لأكثر من 15 عاما.
جاء ذلك على خلفية النتائج السيئة الأخيرة في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، حيث فشل المنتخب في تحقيق أي فوز بآخر 5 مباريات، مسجلا 4 هزائم متتالية.
وكان هناك اجتماعا في اتحاد الكرة المحلي بالشهر الماضي، حيث طرحت إمكانية إقالة تاباريز للمرة الأولى، إلا أن المسألة توقفت عند إعلان استمراره وتجديد الثقة بكامل جهازه.
ولكن بعد آخر هزيمتين ضد الأرجنتين داخل الديار ثم ضد بوليفيا خارج الأرض، قرر الاتحاد أن الوقت قد حان..
وتولى تاباريز قيادة أوروجواي في ولاية أولى مقتضبة بين عامي 1988 و1990، حيث قاد المنتخب لوصافة كوبا أمريكا أمام البرازيل بعد إقصاء الأرجنتين التي كان يتصدرها الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا.
في مارس 2006 عاد تاباريز -74 عاما- لقيادة المنتخب في مستهل "مشروع تأسيس المنتخبات المحلية" في أوروجواي، لتستمر حقبته حتى دقائق مضت، وخلال الولايتين أدار المدرب المخضرم 221 مباراة، محققا 104 انتصارا و58 تعادلا و59 هزيمة.
بين ولايتيه فشل منتخب أوروجواي في التأهل إلى كأس العالم 1994 و1998 و2006 متأهلا فقط إلى نسخة 2002، بينما نجح في ولايته الثانية بقيادته للتأهل إلى كل النسخ التالية 2010 و2014 و2018، كما توج معه بلقب كوبا أمريكا 2011 وقاده للمركز الرابع في كأس العالم 2010، وهو أفضل إنجازات أوروجواي في المونديال منذ 1970.