كتب : أحمد الخولي
أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد بيانا رسميا لتوضيح أمر الحراسة الخاصة لمنتخب مصر.
وأوضح الاتحاد المصري أن الحراسة الخاصة لم تكن من طلب أي من لاعبي المنتخب ولكنها من اختصاص الاتحاد نفسه.
وشدد الاتحاد في ختام بيانه أن ذلك بسبب حرصه على فرض نظام في ملاعب كرة القدم ويضع في اعتباره طبيعة الانتقادات التي وجهت في هذا الشأن ورفضة إلى أن تزيد من جانب القائمين على تنفيذ هذه المهمة.
وجاء بيان الاتحاد المصري كالآتي:
"يؤكد الاتحاد المصري برئاسة أحمد مجاهد أن الحراسة الخاصة للاعبي المنتخب من أعمال الاتحاد ودون طلب من أي من لاعبيه".
وأضاف "ويأتي ذلك حرصا من الاتحاد على عدم تعرض أي من أعضاء الفريق لأي احتكاك خاصة في ظل تفشي انتشار فيروس كورونا".
وتابع "حصول محمد صلاح على اهتمام خاص في بعض المواقف أمر طبيعي في ظل ما شاهدناه خلال مواجهة أنجولا ومصر الأخيرة من توقف المباراة لأكثر من مرة بسبب اقتحام بعض المشجعين أرض الملعب لالتقاط صور تذكارية معه".
"نزول طاقم الحراسة الخاص إلى أرض الملعب خلال مواجهة الجابون أمرا اضطراريا لإقامة احتفالية في أرض الملعب قبل انطلاق المباراة وشهدت تواجد عناصر عديدة من خارج دائرة المعنيين بالمباراة".
واختتم "يؤكد الاتحاد حرصه على فرض نظام في ملاعب كرة القدم وفي الوقت نفسه يضع في اعتباره طبيعة الانتقادات التي وجهت في هذا الشأن ورفضه أيضا إلى أن تزيد من جانب القائمين على تنفيذ هذه المهمة".