مدرب الجزائر: التأهل للمونديال لن يكون سهلا

رغم قوة الفريق الذي يمتلكه جمال بلماضي المدير الفني لمنتخب الجزائر غير أنه يؤمن بصعوبة التأهل لكأس العالم 2022 بعدما ضمن مكانا في الدور الحاسم.

ونجا المنتخب الجزائري من فخ بوركينا فاسو، في الجولة الأخيرة من المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم، حيث تعادلا في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة 2-2.

وقال بلماضي في تصريحات نشرتها جريدتي النهار والشروق الجزائريتين: "كانت مباراة بوركينا فاسو صعبة خاصة من الجانب النفسي مع التخوف من تلقي أهداف نظرا لأهمية المباراة، أمام منافس كان خطيرا".

وأضاف "أعتقد أن اللاعبين لعبوا تحت ضغط كبير، كما كانت لدينا فرص سانحة لقتل المباراة مثل ما حدث مع رياض محرز الذي ضيع فرصة سهلة، وقعنا في التسرع وعدم التركيز في بعض الفترات".

وأردف "النتيجة هي الأهم في النهاية، والمُهم هو وصولنا الى الهدف المنشود رغم الأداء المتوسط".

وتابع "أعطينا كل شيء في المباراة وأهم شيء أننا حققنا هدفنا بالتأهل للدور الفاصل، بغض النظر عن الأداء أو النتيجة التي انتهت بها المباراة، أؤكد أن التأهل للمونديال لن يكون سهلا".

وواصل "أعتقد أن التصفيات كانت صعبة على جميع المنتخبات مثل نيجيريا التي حققت التأهل للمباراة الفاصلة بصعوبة جدا والمنتخب التونسي الذي تعلق مصيره بالمباراة الأخيرة".

وأتم بلماضي "العمل لم ينته بعد وتبقت لنا المواجهة الفاصلة لبلوغ المونديال، لكن في الحقيقة نستحق التأهل للمُباراة الفاصلة".

وتأهل المنتخب الجزائري إلى المرحلة الأخيرة بـ 14 نقطة، في مقابل 12 نقطة لمنتخب بوركينا فاسو الذي كافح كثيرا في المباراة.

وسجل منتخب الجزائر الهدف الأول عن طريق رياض محرز، في الدقيقة 22، بعد أن تابع عرضية يوسف بلايلي في المرمى.

ولكن في الدقيقة 38، استغل زكريا سانوجو خطأ من عيسى ماندي ليسجل بتسديدة على الطائر في شباك رايس مبولحي.

وفي الشوط الثاني، بدأ منتخب الجزائر في الضغط، ليسجل البديل سفيان فيجولي الهدف الثاني في الدقيقة 68 بسيناريو مقارب للشوط الأول، حيث قابل عرضية بلايلي في المرمى.

وحصل منتخب بوركينا فاسو على ركلة جزاء في الدقيقة 82، حولها إيسوفو دايو في المرمى بنجاح.

ولم يكف التعادل فهود بوركينا فاسو، لتتأهل الجزائر إلى المرحلة الأخيرة كأحد منتخبات التصنيف الأول.